كشفت لجنة الدعم، التي ترأسها أحمد عيدون، أنها درست 125 مشروعا في 6 مجالات، وخلصت إلى قبول 44 مشروعا، وتأجيل البت في 15 مشروعا إلى الدورة الثانية بغرض تدقيق بعض المعطيات المتعلقة بها. في هذا السياق، خصصت الوزارة مليونين و448 ألف درهم لدعم 20 مشروعا من أصل 53 في مجال تنظيم المهرجانات والتظاهرات الخاصة بالموسيقى والمهنيين، ومليونا و565 ألف درهم لدعم 12 مشروعا من أصل 38 في مجال الإنتاج الموسيقي والغنائي، و820 ألف درهم لدعم 4 مشاريع، من أصل 17 في مجال ترويج وتوزيع المنتوج الموسيقي والغنائي. ورصدت الوزارة 180 ألف درهم لدعم 3 مشاريع من أصل 4 للإقامات الفنية، و525 ألف درهم لثلاثة مشاريع من أصل 9 في مجال الفنون الاستعراضية والكوريغرافية، و60 ألف درهم لمشروع واحد من أصل 4 للمشاركة في المهرجانات الموسيقية الدولية، ويتعلق الأمر بمشروع المنتدى الدولي "موسيقى بدون تأشيرة". وتشكلت لجنة دعم الموسيقى والأغنية والفنون الاستعراضية والكوريغرافية من أحمد عيدون، وإلهام لوليدي، وفائزة طلباوي، وسميرة القادري، وبلعيد العكاف، وشكيب العاصمي، وبوشتى الإبراهيمي، ومحمد جبار، إضافة إلى سومية بنشريفة، وصباح الفيصالي، وفؤاد الشعري، عن اللجنة الإدارية. وكانت وزارة الثقافة كشفت عن دعم المشاريع الثقافية والفنية في قطاع المسرح، والفنون التشكيلية والبصرية، والنشر والكتاب برسم الدورة الأولى من السنة الجارية. وأعلنت لجنة دعم المشاريع الثقافية والفنية في قطاع المسرح، التي ترأستها نعيمة المشرقي، عن تخصيص 9 ملايين و170 ألف درهم لدعم 71 مشروعا من أصل 175 مشروعا، توزعت على المهرجانات والتظاهرات المسرحية، والإقامات الفنية وورشات الكتابة والتقنيات، ومسرح وفنون الشارع، وتوطين الفرق المسرحية بالفضاءات، وإنتاج وترويج الأعمال المسرحية. كما أعلنت لجنة دعم قطاع الفنون التشكيلية والبصرية، التي ترأسها عيسى يكن، عن تخصيص ثلاثة ملايين و188 ألف درهم لدعم 61 مشروعا في خمسة مجالات، همت تنظيم المعارض والصالونات المتخصصة في الفنون التشكيلية والإبداع الفني والإقامات الفنية، والإبداع البصري والتنشيط الإلكتروني والفن التفاعلي، ومونوغرافيا الفنانين، وكاطالوغات المعارض، والمواقع والمجلات، ثم المشاركة في معارض وصالونات الفن المعاصر. أما لجنة دعم قطاع النشر والكتاب، التي ترأسها الكاتب عبد الفتاح الحجمري، فأعلنت عن تخصيص 3 ملايين و702 ألف و200 درهم لدعم 288 مشروعا من أصل 540، توزعت على ثمانية مجالات، هي نشر الكتاب، ونشر المجلات الثقافية، وإطلاق وتحديث المجلات الثقافية الإلكترونية، والمشاركة في معارض الكتاب الوطنية والدولية، وإحداث وتحديث وتنشيط مكتبات البيع، والقراءة العمومية والتحسيس بها، ثم النشر الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة (المعاقين بصريا)، في ما لم يتم قبول أي طلب بخصوص دعم مشاركة الكتاب المغاربة في إقامات المؤلفين.