يتعلق الأمر بحكم الوسط عبد الرحيم اليعقوبي، يساعده كل من يحيى نوالي مساعدا أول، ورشيد الضرضوري، مساعدا ثانيا، والطاقم ينتمي لعصبة الشرق، فيما أنيطت مهمة الحكم الرابع ببوعزة نحال، ومحمد الخواضي، مراقبا للمباراة. وقرر ممثلون عن إدارة فريق الجيش الملكي، وأعضاء عن جمعية أنصار الجيش الملكي، وجمعية جمهور العاصمة، عقد اجتماع، مساء أمس الخميس، مع السلطات المحلية لمدينة سلا بمقر العمالة، من أجل وضع اللمسات الأخيرة على تنظيم مباراة الكلاسيكو، التي ينتظر أن تشهد حضورا جماهيريا كبيرا، قد يفوق الطاقة الاستيعابية لملعب أبوبكر عمار، التي لا تتجاوز 7000 متفرج. من جهتها، تعتزم ولاية أمن مدينة سلا عقد اجتماع خاص مع ممثلي جمعيات أنصار الفريقين، الجيش الملكي والرجاء البيضاوي، صباح اليوم الجمعة، لإطلاعهم على الإجراءات الأمنية، وحث الجماهير على احترامها تفاديا لكل ما من شأنه أن يفسد العرس الكروي. وكانت اللجنة المنظمة للمباراة حددت تذاكر المباراة في ثلاث فئات، خصصت الفئة الأولى للمنصة الشرفية بقيمة 100 درهم، فيما خصصت الفئة الثانية للمدرجات الجانبية، وحدد ثمنها في 50 درهما، والفئة الثالثة للمدرجات المكشوفة، والتي ستكون حصرية على جمهور فريق الجيش الملكي، وحدد ثمنها في 30 درهما. وحددت اللجنة المنظمة عددا من نقاط بيع تذاكر المباراة، بجميع شبابيك ملعب أبوبكر عمار في سلا، بداية من العاشرة صباحا من يوم المباراة، فضلا عن نقاط بيع خصصت بحي يعقوب المنصور، إضافة إلى شبابيك الأبواب الشمالية لملعب المجمع الرياضي مولاي عبد الله. وهذه الأخيرة ستفتح في وجه أنصار فريق الرجاء البيضاوي، لتمكينهم من اقتناء التذاكر الخاصة بهم قبل التوجه إلى ملعب أبو بكر عمار. في سياق متصل، علمت "المغربية" أن السلطات الأمنية جندت حوالي 2000 رجل أمن لضمان إجراء هذه المباراة في ظروف جيدة، ولتفادي أي أحداث شغب، علما أن محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء البيضاوي، كان راسل بوشعيب الرميل، المدير العام للأمن الوطني، وطلب منه حماية لاعبي الفريق وجمهوره الذي سيرافقه إلى مدينة سلا.