قال رشيد العثماني، رئيس فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن عين الشق، في تصريح لممثلي وسائل الإعلام، إن الفرقة توصلت بمعلومات حول ترويج صنف جديد من الأقراص المهلوسة يعادل تأثيرها استهلاك مخدر الكوكايين، فباشرت تحريات في الموضوع إلى غاية تحديد هوية المشتبه به الأول، وهو من ذوي السوابق في الاتجار بالمخدرات، فنصب له كمين بواسطة شرطي ادعى أنه يتاجر في الأقراص المهلوسة، وبعد ربط علاقات معه، أمكن تحديد هوية شخصين آخرين أحدهما عديم السوابق، والثاني مبحوث عنه من أجل 20 سابقة تتعلق بجرائم مختلفة. وأضاف المتحدث الأمني أنه بعد تحديد المكان حيث يجتمع المتهمون، جرت مداهمة شقة سكنية قرب محطة القطار المسافرين، عثر بداخلها على 1490 قرصا مهلوسا، تباع بين 140 و170 درهما للقرص الواحد، فضلا عن سيارتين خفيفتين. وبعد إخضاع الموقوفين لإجراءات التحقيق التفصيلي، تبين أنهم يتعاملون مع مروج آخر يتحدر من مدينة وجدة، يتكلف بتهريب الأقراص المهلوسة التي مصدرها أوروبا الغربية، عبر المعبر الحدودي باب مليلية أو عبر الحدود المغربية الجزائرية. وبعد عرض الموقوفين الثلاثة على ممثلي وسائل الإعلام، أحالت فرقة الشرطة القضائية التابعة لمنطقة أمن عين الشق، صباح أمس الأربعاء، المتهمين على النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية الزجرية، من أجل تهم تهريب والاتجار في المخدرات. وبالنسبة للعصابة الثانية، قال عميد الشرطة بوشعيب الشبابي، رئيس فرقة مكافحة المخدرات التابعة لولاية أمن آنفا، في تصريح لممثلي وسائل الإعلام، إن إيقاف مروج مخدرات يعمل لصالح مزود يجري البحث عنه، بشارع مولاي يوسف، أفضى إلى حجز أربع صفائح من مخدر الشيرا كان يتهيأ لبيعها، ومبلغ 300 درهم، موضحا أنه اعترف باشتغاله لحساب مزود كشف عن هويته، وأنه يتحوز بكميات إضافية من مخدر الشيرا مخبأة في شقة سكنية، قرب حي ليساسفة، ما أسفر عن حجز 89 صفيحة من مخدر الشيرا، ليبلغ مجموع الصفائح المحجوزة 93 قطعة، يعادل وزنها 8.6 كلغ من مخدر الشيرا. وكشف رئيس فرقة مكافحة المخدرات أن البحث مازال جاريا لاعتقال المزود الرئيسي، فيما أحالت فرقة الشرطة القضائية التابعة لمنطقة أمن آنفا، صباح أمس الأربعاء، المتهم على النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية الزجرية، بتهمة حيازة والاتجار في المخدرات.