وقع الحادث بعد صلاة الجمعة، بتزامن مع خروج المصلين من المساجد المجاورة، وتوقع شهود عيان أن يكون عطب في الفرامل اضطر سائق الحافلة إلى الاتجاه نحو الرصيف. ووقفت "المغربية" خلال معاينتها الحادث على محاولة شباب متطوعين إنقاذ السائق الذي ظل عالقا خلف مقود العربة، فيما كانت شرطة المرور تحاول تنظيم حركة السير بالشارع. ورغم وقوع الحادث في وقت الذروة بشارع الزرقوطني، وتزامنها مع عبورعدد من المصلين الشارع بعد خروجهم من المساجد القريبة، تمكن السائق، بصعوبة، من تخفيض السرعة عند ملتقى شوارع الحسن الثاني وعبد المومن والزرقطوني، أو ما يعرف ب"سبع شوانط"، ليقف فوق رصيف شارع الزرقطوني. بعد إخراج السائق، الذي كان يشكو من إصابات في البطن والصدر والأطراف السفلى، نقل من طرف عناصر الوقاية المدنية إلى أقرب مستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية.