تكاد تجمع كل التقارير على أن رونالدو يعد الأقرب للظفر بالجائزة للمرة الثانية على التوالي، فرغم أن مساره مع منتخب بلاده كان مخيبا، تمكن من التألق مع فريقه الإسباني، إذ فاز معه بدوري أبطال أوروبا، وكأس الملك، وكأس السوبر الأوروبية، وأخيرا بطولة كأس العالم للأندية، كما تمكن من إحراز 61 هدفا مع فريقه خلال عام 2014، منها 17 هدفا في دوري الأبطال في الموسم الماضي، إضافة إلى 26 هدفا في 16 مباراة في الموسم الحالي. بالمقابل، لفت الحارس نوير الأنظار إليه، بحكم الدور البارز الذي لعبه، أولا في فوز البايرن بدوري وكأس ألمانيا، ثم السير به للحفاظ على لقب البوندسليغا للمرة الثالثة على التوالي هذا الموسم، وثانيا، في تتويج منتخب بلاده بكأس العالم بالبرازيل. ويبقى ميسي الأقل حظاً للفوز بالجائزة، رغم تحطيمه أرقاما قياسية عدة كأفضل هداف في تاريخ الدوري الإسباني، ودوري أبطال أوروبا، ووصوله إلى المباراة النهائية لمونديال 2014، مع تتويجه بجائزة أفضل لاعب، التي أثارت الكثير من الجدل بين معارض ومؤيد. عموما، لم يكن موسم ميسي ناجحا، خاصة مع ناديه برشلونة، على اعتبار أنه لم يحرز فيه أي لقب. يذكر أن ميسي حل ثانيا في السنة الماضية وراء كريستيانو، وسبق أن فاز بالجائزة أعوام 2009، و2010، و2011، و2012.