جاء ذلك، بعد شكايات من أصحاب السيارات المسروقة إلى المصالح الأمنية، بخصوص سرقة سياراتهم بمختلف أحياء المدينة، فأجريت التحريات الأولية وفتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة، ووضع خطة أمنية لتتبع تحركات أفراد الشبكة، انتهت بإيقاف شخص بإحدى الوكالات البنكية، بحي المسيرة الثانية بمقاطعة المنارة، كان يعتزم صرف شيك بنكي مسروق، فاقتيد إلى مقر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، لتعميق البحث معه قبل أن يدل المحققين على شخص أمده بالشيك البنكي من أجل صرفه، ما جعل الشرطة تنصب له كمينا وتتقله، ليتضح أنه زعيم الشبكة. وحسب مصادر مطلعة، فإن مجموع السرقات التي نفذها أفراد الشبكة المذكورة، بلغ أزيد من 22 سيارة من مختلف الأصناف والأنواع. وأضافت المصادر نفسها أن أفراد الشبكة كان يتصلون بأشخاص يعرضون سياراتهم للبيع بأحد المواقع الالكترونية المتخصصة، ويتظاهرون لأصحابها برغبتهم في شرائها، قبل أن يتحينوا فرصة وجودهم وحدهم أثناء قيادة السيارة وحصولهم على المفاتيح من خلال استدراج الضحية إلى مقهى، مستغلين أي فرصة للهروب بالسيارة.