يأتي وضع هذه الكاميرات الجديدة بمختلف الشوارع الرئيسية بالمدينة من أجل مضاعفة الجهود لتأمين المنشآت السياحية، وتوفير الفضاء الأمني المناسب للسياح، وتكثيف الحضور الأمني في الشارع العام. واعتبرت السلطات الأمنية أن هذه التجربة ستساعد على استتباب الأمن ورصد المخالفات، واكشاف المضايقات، التي قد يتعرض لها السياح الأجانب، إضافة إلى مواجهة التهديدات الإرهابية المحتملة. وكانت الإدارة العامة للأمن الوطني وضعت حوالي 38 كاميرا لمراقبة بساحة جامع الفناء العالمية، بعد تفجيرات مقهى أركانة، في أبريل 2011، التي أودت بحياة 17 شخصا وإصابة 21 آخرين، في أول سابقة من نوعها بالمغرب، وأصبحت ساحة جامع الفنا مراقبة أمنيا من خلال أجهزة متطورة، بإمكانها مراقبة أدق التفاصيل في كل أجزاء الساحة الشهيرة. من جهة أخرى، رفعت مختلف المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش درجة تأهبها الأمني حفاظا على أمن المدينة، من خلال حملات تمشيط واسعة في مختلف الشوارع الرئيسية والأحياء القريبة من المركبات السياحية والفنادق الكبرى والملاهي الليلية، في إطار مخطط وقائي تزامنا مع احتفالات رأس السنة الميلادية.