حسب مصادر مطلعة، فإن أصحاب العربات المتنقلة، التي انقطع عنها التيار الكهربائي، اضطر أصحابها إلى اللجوء إلى محول آخر، للاستفادة من التيار الكهربائي، ما تسبب في ضغط على المحول المذكور، ليندلع فيه حريق ليلة أول أمس السبت، كاد أن يتسبب في كارثة، بالنظر إلى وجوده وسط المطاعم المتنقلة بسوق الجديد بالساحة. وأضافت المصادر نفسها أن أغلب المطاعم المتنقلة تستعمل أزيد من خمسة مصابيح لكل مطعم، ما يتسبب في ضغط على المحولات الكهربائية التي تزود الساحة، وتشتعل فيها النيران من حين لآخر. وتشكل المحولات الكهربائية الثلاثة، التي تزود العربات المتنقلة لبيع المأكولات الخفيفة، وعصير البرتقال والحلزون بجامع الفنا، خطرا على رواد ساحة جامع الفنا، علما أن المحولات المذكورة كسرت غطاءاتها، ما أدى إلى انكشاف الأسلاك الكهربائية، وغالبا ما تتسبب في تماسات كهربائية، كانت سببا في صعق أحد العاملين بالساحة السنة الماضية، وتسببت في وفاته. وكان المكتب المسير لجمعية بائعي المأكولات بساحة جامع الفنا تقدم بشكاية ضد الكاتب العام للجمعية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، يتهمه من خلالها باختلاس أزيد من 27 مليون سنتيم، عبارة عن متأخرات الفواتير الكهربائية. تجدر الإشارة إلى أن ساحة جامع الفنا، التي يشغل نصفها حوالي 72 عربة متنقلة متخصصة في بيع المأكولات الخفيفة والعصير والحلزون، نظمت وفق تصميم موحد لإضفاء جمالية خاصة على الساحة العالمية، التي أصبحت تحتل موقعا سياحيا بامتياز، وقبلة لمشاهير العالم في الفن والسينما والسياسة والرياضة.