قضى صغير في عمر الزهور نحبه داخل المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، إثر تعرضه لصعقة كهربائية. وحسب مصدر مطلع، فإن طفلا لم يتعد بعد 30 شهرا، كان ليلة أول أمس الاثنين، رفقة والده، في مقهى كائن على مقربة من المقر السابق لمصلحة حوادث السير. وبينما كان والده يجالس أصدقاءه في المقهى، كان الصغير يلعب ويلهو بجواره، قبل أن يلمس خيطا كهربائيا، تعرض جراءه لصعقة من تيار 220 فولت. وقد تم نقل الضحية في حالة صحية حرجة، إلى المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، حيث أدخل إلى قسم المستعجلات، ليحيله الطبيب المعالج، نظرا لخطورة إصابته، على قسم الإنعاش، والذي ما أن ولجه، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.