عين رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، أمس الخميس، بمراكش، رئيسا لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الناطقة كليا أو جزئيا بالفرنسية لولاية تمتد لسنتين، خلفا لأوسوالد أوميكي، وزير السياحة والثقافة والرياضة بالبنين، المنتهية ولايته. وجاء ذلك خلال الافتتاح الرسمي لفعاليات الدورة ال 37 لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الناطقة كليا أو جزئيا بالفرنسية المقامة بالمدينة الحمراء إلى غاية 16 مارس الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وقال أوسوالد أوميكي "حان الوقت بعد انقضاء سنتين، لأسلم المشعل، وينتابني من جهة احساس بأنني أنجزت مهتمي من خلال القيام بإصلاحات كانت تبدو لي ضرورية بالنسبة لمؤسستنا وتعزيز تموقعها، ومن جهة أخرى شعور بعدم الرضى عما تحقق بالنظر لحجم العديد من الرهانات والتحديات المستقبلية ". وبعد أن أشاد بالتجربة الكبيرة لرشيد الطالبي العلمي، أعرب الوزير البنيني عن متمنياته بالنجاح والتوفيق لنظيره المغربي في مهامه على رأس هذه الهيئة. ويعرف هذا المؤتمر، المنظم حول موضوع "مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الناطقة كليا أو جزئيا بالفرنسية 50 سنة من بعد: أي تأثير على الشباب والرياضة في الفضاء الفرنكوفوني"، مشاركة وزراء الشباب والرياضة ب 43 بلدا من الدول الناطقة بالفرنسية، وكذا ممثلي العديد من المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجالات الشباب والرياضة بالفضاء الفرنكوفوني. ويشكل هذا المؤتمر، الذي يعرف حضور الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية لويز موشيكوابو، مناسبة بالنسبة للمشاركين من أجل وضع حصيلة نصف قرن من العمل لفائدة الشباب وذلك في إطار الاحتفال بإحداث مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الناطقة كليا أو جزئيا بالفرنسية. ويتضمن جدول أعمال هذا المؤتمر، على الخصوص، ندوة حول خمسينية مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الناطقة كليا أو جزئيا بالفرنسية من أجل ارساء تفكير عميق حول مستقبل المؤتمر وأنشطته لفائدة الشباب. يشار إلى أن مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الناطقة كليا أو جزئيا بالفرنسية المحدث سنة 1969، يعد هيئة حكومية تعمل على النهوض بالشباب والرياضات في الفضاء الفرنكوفوني. ويهدف المؤتمر الذي يضم 43 دولة وحكومة عضو، بالأساس، إلى تشجيع المبادرات ذات الصلة بالاندماج السوسيواقتصادي المقترحة من قبل الشباب من خلال المشاركة في تمويل مشاريع الشباب المقاول والنهوض بالحياة الجمعوية والمساهمة في تطوير وتكوين نخبة رياضية بإفريقيا والتشجيع على عقد لقاءات رياضية وتجمعات للشباب من أجل تعزيز التبادل فيما بينهم وتثمين مشاركتهم ومساهمتهم داخل المجتمع.