أفاد تقرير دولي أنجزته صحيفة "ليكونوميست" البريطانية لتصنيف المدن العالمية ضمن 140 مدينة، أن الدارالبيضاء احتلت الرتبة 122 ضمن قائمة الترتيب للمدن العالمية من حيث ظروف العيش. أحد أحياء الدارالبيضاء قال التقرير إن المغرب استطاع بذلك أن يحرز التقدم على الجارة الجزائر التي احتلت الرتبة 135 بواقع 40.6 نقطة، إذ اعتبرت ضمن قائمة عشر مدن الأخيرة، من بينها لاغوس عاصمة نيجيريا، وهراري عاصمة زمبابوي، وكراتشي كبرى مدن باكستان، وزيمبابوي، ودمشق عاصمة سوريا. وحسب التقرير، تصدرت ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا الأسترالية قائمة الترتيب كأكثر وأجمل المدن في العالم التي يمكن الاستمتاع بالعيش، فيها نظرا للمناظر الخلابة التي تميزها، والتنظيم المحكم التي تنعم به وتعتبر ملبورن ثاني أكبر المدن الأسترالية بعد سيدني. وعاد المركز الثاني كأحسن وأجمل دول العالم يمكن العيش فيها إلى فيينا عاصمة النمسا التي تشتهر بكونها مركزا عالميا للتعليم والموسيقى والأدب كما يتميز سكانها بروحهم المرحة وظروفهم وتمتعهم بالحياة. وجاءت فانكوفر المدينة الكندية التي تقع جنوب غرب ولاية كولومبيا في المركز الثالث كأجمل مدن العالم، أما المركز الرابع فحازت عليه مدينة تورنتو التي تعد من أجمل وأكبر المدن الكندية. أما بخصوص المدن التي شهدت انخفاضا في ملاءمة ظروف العيش بها خلال الخمس سنوات الماضية اعتبرت دمشق عاصمة سوريا مدن العالم لانعدام ظروف العيش الملائمة وسجلت تراجعا قدر ب28 في المائة مقارنة مع السنة الماضية. وتراجعت كييف العاصمة الأوكرانية هي الأخرى، إذ قدر تراجعها ب17.8 في المائة، وشهدت سان بطرسبرغ وموسكو الروسيتين تراجعا بنسبة 3.3 في المائة وصوفيا العاصمة البلغارية بنسبة 3.5 في المائة، وأثينا عاصمة اليونان بنسبة 3.7 في المائة. ويعتمد هذا المسح الذي تقوم به الصحيفة البريطانية "ليكونوميست"على مجموعة من العوامل لتقييم أوضاع المدن العالمية ومدى ملاءمتها وظروف عيشها، حيث تعتمد على ظروف الأمن والأمان لكل مدينة والاستقرار ونوعية الرعاية الصحية والثقافة والبيئة والتعليم والبنية التحتية.