نظم سائقو سيارات الأجرة بصنفيها، أمس الخميس، وقفة بشارع محمد السادس في الدارالبيضاء، احتجاجا على زيادة حوالي ألف درهم في السومة الكرائية للمأذونيات (الكَريمات). وقال بوشعيب مبروك، الكاتب الجهوي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، في تصريح ل"المغربية"، إن حوالي 18 ألف سيارة أجرة معنية بالرفع من سومة كراء مأذونيتها بحوالي ألف درهم، وأنه، إلى حدود أول أمس الثلاثاء، رفعت السومة الكرائية لحوالي 400 سيارة. وأضاف أن جميع السائقين المهنيين لسيارات الأجرة في الدارالبيضاء مهددون بالزيادة في السومة الكرائية، موضحا أن هذه الزيادة تقررت في إطار "اجتهادات مسؤولين بالدارالبيضاء"، وأن والي الجهة، في إطار تلبية مطالب السائقين المهنيين، فعل الدورية الوزارية 61، التي تنظم العلاقة التعاقدية بين الكاري والمكري، التي ستحد من النزاعات المعروضة ملفاتها على المحاكم. ولدراسة القرارات الجديدة التي اتخاذت من طرف مسؤولين بولاية الدارالبيضاء، يقول مبروك، يطالب سائقو الطاكسيات بلقاء مع والي الجهة، من أجل تقديم مقترحات تهم كراء المأذونيات، إلى جانب تجديد وتنظيم حظيرة النقل بالمدينة وتوحيد لونها. وأفادت النقابة الوطنية لمهنيي سيارات الأجرة بجهة الدارالبيضاء، التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، في بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه، أنها تطالب بفتح النقاش مع ممثلي النقابة، من أجل "طرح الإكراهات والمشاكل العالقة، والأخذ بعين الاعتبار كل التصورات والاقتراحات، بهدف خلق أرضية واضحة للاشتغال داخل محيط تسوده النزاهة والشفافية".