يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم، اليوم الأربعاء، انطلاقا من الواحدة ظهرا ثاني مباراة له في مونديال روسيا 2018 ، إذ سيواجهنظيره البرتغالي على أرضية ملعب أولمبيسكس كومبليكس لوزنيكي، في إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لنهائيات كأس العالم. وتأتي مواجهة اليوم بعد أن خاض الطرفان، يوم الجمعة الماضي، أولى المباريات، وانهزم المنتخب الوطني في المباراة الأولى بهدف لصفر ضد نظيره الإيراني، في حين تعادل المنتخب البرتغالي مع نظيره الإسباني بثلاثة أهداف لمثلها في مباراة تألق خلالها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي أحرز ثلاثة أهداف. وعين الاتحاد الدولي لكرة القدم الحكم الأمريكي مارك غيغر لقيادة المباراة، التي يتطلع كل طرف لتحقيق الفوز خلالها للإبقاء على حظوظه في التنافس حول أحد المركزين المؤديين إلى الدور الثاني من منافسات المونديال. وعلى غرار نظيره البرتغالي أنهى المنتخب الوطني المغربي، عصر أمس الثلاثاء، تحضيراته لمباراة اليوم، ودخل مرحلة التركيز الذهني على المباراة، التي تبقى حظوظ المنتخب الوطني وافرة خلالها، وإن كانت تقام ضد منتخب مرشح للعب أدوار طلائعية هنا في روسيا. وكان المنتخب الوطني حل، عصر أول أمس الاثنين، بمدينة موسكو بعد رحلة امتدت لساعة واحدة، انطلاقا من مطار مدينة فورونيج مقر معسكر المنتخب بالأراضي الروسية. وبعد الوصول إلى العاصمة الروسية، التحقت العناصر الوطنية بالفندق من أجل أخذ قسط من الراحة بعد نهاية يوم تميز بإجراء حصة تدريبية مغلقة صباحا بملعب شايكا. وسيكون المنتخب الوطني على غرار المباراة الأولى مؤازرا بعشرات الآلاف من المشجعين، الذين انتقلوا من المغرب وبلدان المهجر لدفع الأسود نحو تحقيق نتائج جيدة. وأخذت الجماهير المغربية علما بأن عليها ارتداء قمصان حمراء، بعد أن تقرر أن يدخل الأسود المواجهة بالقميص الرسمي الأحمر، في حين سيرتدي المنتخب البرتغالي القميص الاحتياطي( اللون الأبيض). وأجمع هيرفي رونار ولاعبو المنتخب الوطني على احترام المنتخب المنافس، لكنهم تشبثوا بالقدرة على تحقيق نتيجة إيجابية للحفاظ على الحظوظ في التأهل. وقال مدرب المنتخب الوطني في هذا الصدد " لا بديل لنا عن الفوز". تجدر الإشارة إلى أن مباراة اليوم هي الثانية التي تجمع بين المنتخبين في إطار نهائيات كأس العالم، بعد مواجهتهما في دورة المكسيك 1986 ، التي انتهت لصالح أسود الأطلس بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.