أنهى عبد الرزاق خيري، مدرب الجيش الملكي، أول أمس الاثنين، ارتباطه بالفريق العسكري، حيث طلب رسميا إعفاءه من إتمام مهامه مدربا للفريق إلى نهاية الموسم، بعدما ازداد عليه الضغط في الآونة الأخيرة بسبب سوء النتائج وضغط الجمهور، ما دفعه لاختيار الانسحاب في هدوء، تحضيرا لتجربة جديدة مع بداية الموسم الرياضي المقبل. وحضر خيري، صباح الاثنين الماضي، إلى المركز الرياضي العسكري بالمعمورة، حيث التقى باللاعبين وتحدث معهم مطولا، دون أن يشرف على الحصة التدريبية الصباحية لليوم نفسه، قبل أن يعود عشية اليوم ذاته ليتصل بإدارة الفريق العسكري، لطلب إعفائه من مهمة تدريب الفريق العسكري، في المباريات الخمس الأخيرة المتبقية من عمر البطولة الوطنية للمحترفين. وحسب معلومات تحصلت عليها " الصحراء المغربية " من داخل إدارة الفريق العسكري، فإن محسن بوهلال، المدرب المساعد ضمن الطاقم التقني المشرف على الجيش الملكي، هو من سيقود الفريق في الخمس مباريات الأخيرة المتبقية من عمر البطولة الوطنية الاحترافية. وينتظر أن تعمل إدارة الفريق العسكري على مراسلة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل تمكينها من رخصة استثنائية، لمحسن بوهلال، من أجل قيادة الفريق في المباريات الخمس المتبقية، بحكم أن قانون جامعة الكرة يمنح الحق لكل فريق في خوض أربع مباريات فقط دون مدرب يمتلك شهادة التدريب فئة (أ). يذكر أن فريق الجيش الملكي، نشر خبرا على صدر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي، "فسيبوك"، أكد فيه توقيع عقد مبدئي مع الإطار الوطني امحمد فاخر، لتدريب الفريق العسكري، بداية من الموسم المقبل، قبل أن تعمل إدارة الصفحة على إزالة الخبر، من على صدر صفحتها الرسمية.