قادت معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، المعروفة اختصارا ب "الديستي"، إلى إحباط عناصر الأمن الوطني بميناء طنجة المتوسط، أمس الاثنين، عملية لتهريب كميات كبيرة من مخدر( الإكستازي ) في اتجاه المغرب. وكشف بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن الأبحاث المعمقة المنجزة في هذه القضية أسفرت عن حجز ما يناهز 241 ألفا و 319 قرصا من مخدر )الإكستازي( كانت مخبأة بشكل دقيق في العجلات المطاطية والكراسي الخلفية لسيارة رباعية الدفع كان على متنها شخصان، أحدهما يبلغ من العمر 40 سنة وامرأة 30 سنة. وذكر المصدر نفسه أن عناصر الأمن تواصل عمليات التفتيش وإجراءات البحث بغرض كشف جميع المحجوزات من هذا النوع من المخدرات، وإيقاف كافة المتورطين المحتملين في هذه القضية التي يرجح أن تكون لها امتدادات عابرة للحدود الوطنية، خصوصا في أوروبا. وأشار إلى أن عملية الحجز النوعية هذه، تندرج في سياق الجهود المكثفة التي تبذلها المصالح الأمنية لمكافحة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، وتحديدا أقراص الهلوسة. وجنبت معلومات "الديستي" في أكثر من مناسبة إغراق المغرب بالأقراص المهلوسة، التي تتسبب في مآس اجتماعي وارتفاع معدلات الجريمة. وآخر عملية تدخل في هذا الإطار شهدتها أحفير، حيث ضبطت كمية تصل إلى 31 ألفا و 319 قرصا من المخدر المذكور، بعد إيقاف مشتبه فيه بالاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية. وكان المعني بالأمر يخبئ الكمية المذكورة بشكل محكم أسفل المقعد الخلفي وتحت طاولة القيادة الأمامية للسيارة التي كان يقودها. وبالتزامن مع هذا التدخل حجز أمن بنمسيك 1020 قرصا مهلوسا من نوع "ريفوتريل"، و 340 قرصا من نوع "إكستازي"، و 17 غراما من مسحوق أبيض يشتبه في كونه "كوكايين"، ومدية من الحجم الكبير، وقنينة غاز مسيلة للدموع، وثلاثة هواتف محمولة، لدى 3 أشخاص يتشبه في متاجرتهم في الأقراص المهلوسة وترويجها. وقبل ذلك بأيام، قادت حملة نفذتها فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن الفداء مرس السلطان إلى إلقاء القبض على 10 أشخاص، من ذوي السوابق العدلية في ترويج الأقراص المهلوسة. وأفاد مصدر أمني أن إلقاء القضب على المشتبه فيهم، ومن بينهم فتاة، جاء على إثر استغلال مجموعة من المعطيات الجنائية ونتائج البحث الميداني، مضيفا أن إخضاعهم للتفتيش الوقائي أثمر حجز 2853 قرصا مهلوسا نوع "ريفوتريل" و"إكستازي"، ومجموعة من الهواتف المحمولة، ومبالغ مالية وصلت إلى 2000 درهم.