أخرت الغرفة الجنائية الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، إلى 15مارس الجاري، محاكمة توفيق بوعشرين، مدير نشر يومية "أخبار اليوم" من اجل اعداد الدفاع، واعادة استدعاء الضحايا . وجاء قرار الهيئة القضائية برئاسة القاضي سعيد فارح، بالتأجيل بعد الاستجابة لملتمس دفاع المطالبات بالحق المدني من اجل الاطلاع على الملف وإعداد الدفاع. وكان دفاع المطالبات بالحق المدني التمس تاخير الجلسة للحالة من أجل الاطلاع على الملف، وهو ما رفضه النقيب محمد زيان لكون دفاع بوعشرين يعتبر الملف جاهزا. والاعتراض نفسه أكده المحامي مولاي محمد العلوي، من هيئة الييضاء، دفاع بوعشرين، على اعتبار أن موكله حرم من حقوقه في السجن واليوم يحرم من شروط المحاكمة العادلة بتأخير الملف و"تعميق معاناته داخل السجن، خاصة أنه لم يجر مراجهته بهن لدى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية". وعرفت أولى جلسات محاكمة بوعشرين، توترا شديدا بين دفاع بوعشرين ودفاع المطالبات بالحق المدني، حيث رفع رئيس هيئة الحكم الجلسة خمس مرات، لتهدئة الأوضاع بين المحامين الذين وصل الامر بينهما إلى حد التدافع. واعتبر النقيب عبد اللطيف بوعشرين، عن هيئة دفاع توفيق بوعشرين، أن ما وقع بين المحامين عادي جدا وألا تعتبره المحكمة تقليلا من احترامها. وكان النقيب زيان طلب من المحكمة ان تسمنهجح له بالتقدم بدفع أسماه "سابقا للدفع الشكلي" أي قبل النظر في الملف، لكن المحكمة رفضت ذلك لأنه ملتمسه لا سند له في القانون وغير منظم قانونيا. من جانبه طالب النقيب بوعشرين باستدعاء ستة شهود أسماهم "شهود اللائحة"، وليسوا شهود المحضر ، وأيضا التأكد من توصل المشتكيات بالاستدعاء، وهو ما أخرت المحكمة البت فيه لحين انطلاق المناقشةمحاكمة بوعشرين: مشاداة بين الدفاع والمحكمة ترفع الجلسة 5 مرات قبل تاجيلها لأسبوع .