قدمت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، صباح اليوم الاثنين، الصحافي توفيق بوعشرين، مدير نشر جريدة "أخبار اليوم" وموقع "اليوم 24"، بعد انتهاء مدة الحراسة النظرية، على خلفية متابعته بشكايات تتعلق ب"اعتداءات جنسية". وقال النقيب محمد زيان، توفيق بوعشرين، في تصريح للصحافة، إن هناك فرق كبير بين المشتكين والضحايا، كاشفا أن عدد الصحافيات المشتكيات وصل إلى 30، متسائلا إن كن ضحايا أم مشتكيات. وأوضح النقيب زيان أنه إذا جرى تطبيق القانون في ملف بوعشرين فإن الأخير يجب أن يعرض أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع، لكون ملفات التحرش والفساد تعتبر جنحة، مضيفا بالقول "اللهم إذا كانت هناك صحافية قاصر من بين المشتكيات فهذا شيء آخر". وفيما يتعلق بوجود أشرطة فيديو ساخنة في ملف المتابعة، نفى النقيب زيان ذلك، قائلا "واش باقي شي حد في القرن 21 كيدي على فيدوهات''، مضيفا أن هناك شريط فيديو واحد يبدو فيه بوعشرين عاريا، لكنه أكد للمحققين أن هذا الشريط المصور مرتبط بفترة وجوده بالمستشفى أثناء خضوعه للعلاج. وأشار زيان إلى القضية تتعلق بالصحافة وبكتابات بوعشرين وآرائه السياسية، وأن القضية التحرش الجنسي مشكوك فيها، لان النيابة العامة رفضت، حسب التصريح ذاته، 80 في المائة من الشكايات التي وضعت ضد الصحافي بوعشرين.