سلمت لجنة ملكية، أمس الأربعاء، هبات ملكية لشرفاء ومريدي أربع زوايا بإقليمالسمارة، بمناسبة الذكرى 15 لوفاة جلالة المغفور له الحسن الثاني، طيب الله ثراه. وجرى تسليم هذه الهبات الملكية للقيمين على زوايا سيدي أحمد الركيبي، وسيدي أحمد العروسي، والشيخ ماء العينين، وسيدي أحمد أو موسى، خلال حفلات دينية أقيمت بهذه الزوايا في جو من الخشوع، بحضور عامل إقليمالسمارة، محمد سالم الصبتي، ورئيس المجلس العلمي، سيدي محمد سالم بابوزيد، والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، أحمد آيت عباس، وعدد من المنتخبين والأعيان وأبناء وحفدة شيوخ هذه الزوايا. وتم، بالمناسبة، تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وإنشاد أمداح نبوية، وابتهل الحاضرون إلى العلي القدير بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأن يقر عين جلالته بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. كما رفع الحاضرون أكف الضراعة إلى الباري عز وجل بأن يتغمد بواسع رحمته ورضوانه المغفور لهما، الملكين المجاهدين، محمد الخامس ورفيقه في الكفاح الحسن الثاني، قدس الله روحيهما. تسليم هبة ملكية لضريح سيدي داود بن امحمد بن عبد الحق بورزازات ورزازات (و م ع) سلمت لجنة ملكية، أمس الأربعاء بمدينة ورزازات، هبة ملكية لضريح سيدي داود بن امحمد بن عبد الحق، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لوفاة جلالة المغفور له الحسن الثاني، طيب الله ثراه. وتم تسليم الهبة الملكية إلى مقدم الضريح، وذلك خلال حفل ديني حضره، على الخصوص، عامل الإقليم صالح بن يطو، ورئيس المجلس العلمي المحلي والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية وناظر الأوقاف وممثلو السلطات المحلية وشخصيات أخرى. وتميز هذا الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، كما رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأن يحفظ جلالته بما حفظ به الذكر الحكيم، وأن يقر عين جلالته بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. وبعد الدعاء لهذا البلد الأمين بدوام نعمة الاستقرار والأمن والطمأنينة والسكينة، تضرع الحاضرون إلى الباري عز وجل بأن يتغمد برحمته الواسعة فقيدي الأمة جلالتي المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني، وأن يكرم سبحانه وتعالى مثواهما، ويسكنهما فسيح جناته.