علمت "المغربية"، من مصادر مطلعة، أن جمعويين من المغرب والجزائروتونسوفرنسا قرروا وضع أرضية مشتركة للترافع حول حقوق الأمهات العازبات والأطفال خارج إطار الزواج. وقال عمر الكندي، رئيس جمعية إنصاف، ل"المغربية"، إن لقاء سيعقد يومي 12 و13 دجنبر الجاري، يجمع بين فعاليات من المغرب والجزائروتونسوفرنسا، حول التنسيق للدفاع عن حقوق الأمهات العازبات وأبنائهن، على أساس أن يكون اللقاء المقبل في الجزائر ثم تونسوفرنسا. ويهدف اللقاء، حسب الكندي، للتعارف بين جمعيات البلدان المغاربية وفرنسا، وتبادل الخبرات ووضع أرضية مشتركة لمساعدة الأمهات العازبات والترافع حول حقوق أبنائهن، خلال الأوراش المتعلقة بالترافع، والتكفل، وإعادة الإدماج. وقالت "جمعية إنصاف"، في بلاغ لها، توصلت "المغربية" بنسخة منه، إن المجتمع المدني يقوم بمبادرات للحد من ظاهرة التخلي عن الأطفال المولودين خارج إطار الزواج، ومحاربة الإقصاء، والتمييز، التي تعانيها أمهاتهم بالمغرب العربي، بالعمل على حمايتهم ودعمهم وتحسيس الأمهات، وإعادة إدماجهن الاجتماعي والمهني. وفي إطار مشروع "تحسين الاندماج الاجتماعي والمهني للأمهات العازبات في المغرب العربي"، تنظم جمعية إنصاف، يومي 12 و13 دجنبر الجاري، ندوة مغاربية، بدعم من الاتحاد الأوروبي، ووكالة الأممالمتحدة للمرأة، بشراكة مع جمعية الصحة جنوب (فرنسا)، وجمعية نجدة النساء في وضعية صعبة (الجزائر)، وشبكة جمعيات أمين للطفولة التونسية (تونس). ويهدف الشركاء بهذه الندوة، حسب بلاغ جمعية إنصاف، إلى تسهيل إنشاء إطار مهيكل وفعال للتعاون بين الجمعيات والمؤسسات الجزائريةوالتونسية والمغربية، لتبادل الخبرات في الرعاية وإعادة الإدماج الاجتماعي والمهني للأمهات العازبات وأطفالهن، وتطوير وتفعيل أساليب وآليات متجددة لإعادة التأهيل، انطلاقا من الحاجيات الموضوعية للأمهات العازبات وأطفالهن، والفرص التي تتيحها البيئة، مع بناء أسس مشتركة ومتينة للترافع من أجل تحصين وتطوير حقوق النساء والأطفال في المنطقة المغاربية.