أعلن المكتب الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام عن إضراب وطني لمدة 24 ساعة الاثنين المقبل، في كل المرافق الصحية والمستشفيات باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات، مصحوب بوقفة احتجاج أمام مقر وزارة الصحة بالرباط. وقال العلوي المنتظر، رئيس النقابة الوطنية لأطباء القطاع العام، إن النقابة "متشبثة بقرار الإضراب لعدم الاقتناع بأجوبة وزارة الصحة حول الملف المطلبي". وتحدث المنتظر، في تصريح ل"الصحراء المغربية"، عن "تذمر أعضاء النقابة لعدم وفاء وزارة الصحة بوعودها تجاه أطباء مستشفيات القطاع العام، بما فيها اتفاق يوليوز 2011". وأضاف أن الأطباء يتشبثون بمطالبهم، الرامية إلى تحسين ظروف استقبال وتطبيب المرضى داخل المستشفيات، تحسين ظروف عمل الأطباء ووضعهم المادي، وتخويلهم الرقم الاستدلالي 509، بكامل تعويضاته، ليكون مدخلا للمعادلة، وإحداث درجتين بعد خارج الإطار، والزيادة في مناصب الإقامة والداخلية. وذكر أن الاضراب يهم الصيادلة وجراحي الأسنان على الصعيد الوطني، وتنضم إليهم التنسيقية الوطنية لطلبة الطب، مع مساندتهم من طرف أساتذة الطب في كليات فاس، والرباط، ووجدة، وأكادير، ومراكش، وطنجة، والدارالبيضاء، إلى جانب الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة والتجمعين النقابيين الوطنيين للأطباء الأخصائيين والأطباء العامين بالقطاع الخاص. يشار إلى أن إضراب الاثنين المقبل سيكون بشعار "نكون أو لا نكون"، وهو الثاني من نوعه في ظرف شهر بعد إضراب 28 شتنبر الماضي، الذي قالت النقابة إن نسبة الاستجابة إليه بلغت 90 في المائة في جل المندوبيات والمديريات الجهوية التابعة لوزارة الصحة.