يستعد نجم الراي الجزائري لطرح أول أغنية وطنية له عن المغرب، من كلمات الكويتي مصعب العنزي، وألحان رضوان الديري، وتوزيع جلال الحمداوي. واختار الشاب خالد تقاسم أداء الأغنية مع المصري محمد فؤاد، باقتراح من مصعب العنزي، الملقب بسفير الأغنية المغربية، والذي اقترح فكرة التغني بجمال المغرب ومصر، في أغنية واحدة يهديها الفنانان للبلدين. وقال العنزي، في تصريح ل"الصحراء المغربية"، إن الأغنية، التي أنتجها أيضا، عبارة عن "تبادل للمحبة بين الشعبين المصري والمغربي"، مؤكدا أن كلا من الشاب خالد ومحمد فؤاد لم يترددا في الاستجابة لفكرته، مؤكدين أن للمغرب مكانة خاصة في قلبيهما. واعتبر العنزي اختيار الشاب خالد للمشاركة في أداء "الديو الوطني أمر بديهي بالنظر إلى تاريخ الشاب خالد الفني الطويل، وانفتاحه على أداء أغان تتغنى بالمحبة والسلام والتقدم"، مضيفا أن مغني الراي الجزائري ليس ملكا لشعب واحد، بل استطاع صوته الوصول إلى العالم، ومازالت مشاركته في أوبريت "الحلم العربي" عالقة في الأذهان. وأشار العنزي إلى أن الأغنية الوطنية الجديدة ستشكل أيضا عودة محمد فؤاد إلى الساحة الفنية، بعد غياب طويل بسبب مرضه، موضحا أن عملية تسجيل صوت الفنان المصري جرت في مصر، فيما سجل الشاب خالد صوته في فرنسا. أما تصوير الفيديو كليب فجرى بين المغرب ومصر، في غياب الشاب خالد ومحمد فؤاد، رغبة في التركيز على تقديم صور تترجم محبة الشعبين المصري والمغربي لبعضهما البعض. وختم العنزي حديثه بالتأكيد على أن أعماله الوطنية تحمل "هدفا ورسالة، وليست عبارة عن هتافات وعبارات"، علما أن النجم الكويتي قدم عددا من الأغاني الوطنية لاقت نجاحا جماهيريا، من بينها ملحمة "المشرق المغرب"، و"ماما أفريكا"، و"مغربية وأفتخر" وغيرها، إلى جانب أغان عاطفية أداها العديد من نجوم العالم العربي.