فاز المغربي أحمد الخالدي بالمرتبة الأولى في المسابقة الدولية لحفظ وتلاوة القرآن بأندونيسيا، التي أقيمت دورتها الثانية بالعاصمة جاكارتا ما بين11 و14 شتنبر الجاري. وتسلم أحمد الخالدي، من الرباط، الجائزة الأولى في فرع التلاوة والتجويد، خلال حفل أقيم، أول أمس السبت، بوزارة الشؤون الدينية الإندونيسية، فيما تسلم الأندونيسي دودي سعد الله الجائزة الثانية، وعادت المرتبة الثالثة لمحمد بن على من بروناي دار السلام. وعادت الجائزة الأولى في فرع الحفظ للحافظ جاجاج حسن الدين من أندونيسيا، تلاه في المرتبة الثانية خالد العيناتي من الكويت، وفي المرتبة الثالثة محمد مبين من جنوب إفريقيا. وشارك في هذه المسابقة ممثلون عن 20 بلدا من بينها المغرب، الذي مثله في فرع الحفظ عبد الإله الزغاري (المرتبة الرابعة)، وأحمد الخالدي، الذي شارك في عدد من المسابقات الدولية، كانت آخرها المسابقة الدولية بماليزيا (يوليوز 2012)، التي حصل فيها على المرتبة الرابعة. وأعرب أحمد الخالدي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادته بالفوز بهذه الجائزة التي قال إنها الأولى من نوعها في حياته، مؤكدا العزم على تحقيق نتائج مرضية في مسابقات دولية يعتزم المشاركة فيها. وبعد أن أبرز تميز المدرسة المغربية في مجال التلاوة والتجويد، أوضح المقرئ أحمد الخالدي أن هذه المدرسة تعطي أهمية كبرى لمخارج الحروف عند القراءة، وتمكن القارئ المغربي من التألق في هذا المجال.