تعرضت الفنانة دنيا بوتازوت لمحاولة نصب واحتيال عبر موقع التواصل الاجتماعي"فايسبوك" إذ قام بعض الأشخاص باستغلال اسمها عبر خلق صفحة على الموقع نفسه مفادها أن دنيا أنشأت جمعية لمحاربة داء السرطان، وتنتظر تبرعات المحسنين. وكشفت الفنانة بوتازوت أنها لا تتوفر على أي حساب على موقع الفايسبوك، مبرزة أن بعض الأشخاص يستغلون اسمها، خصوصا بعد الشهرة والمحبة التي يكنها لها جمهورها الواسع. وقالت بوتازوت، في تصريح ل"المغربية"، إنها تتأسف لمثل هذه الأعمال التي لا تمس للأخلاق بصلة، متسائلة في الوقت نفسه "كيف يتجرد بعض الناس من أخلاقهم لينتحلوا أسماء أناس آخرين ويقومون بابتزازهم بهذا الشكل؟". وأضافت أنها علمت بالأمر عندما اتصل بها مسعود بوحسين، رئيس النقابة المغربية لمحترفي المسرح، ليسألها هل لديها حساب على موقع "الفايسبوك"، فأجابته بالنفي، فأكد لها أن سيدة اتصلت به على أساس أنها دنيا بوتازوت تخبره أنها ترأس جمعية لمحاربة داء السرطان، وبما أن بوحسين تربطه علاقة جيدة بدنيا، انتابه بعض الشك حول هذا الموضوع، وسألها كم مسرحية شاركت فيها إلى جانبه، وهنا لم تتمكن من إجابته، وتأكد حينها أنها ليست دنيا. وأوضحت بوتازوت أن الخبر نزل عليها كالصاعقة، خصوصا أن الأمر يتعلق بالنصب واستغلال محبة الجمهور لها، مشيرة إلى أنها قامت باتخاذ كل التدابير القانونية لحماية موقفها من هذا الأمر، متأسفة على هؤلاء الناس، الذين يستغلون نجومية الفنان في النصب. وأكدت نجمة "الكوبل"، الذي عرض في رمضان المنصرم، أنها تعرضت للأذى كثيرا عبر موقع "الفايسبوك"، عندما بدأت تحظى بنجومية لدى الجمهور المغربي، منذ سنة 2011، من خلال مشاركتها في سلسلة "كلنا جيران"، وتتمنى أن ينال هؤلاء الأشخاص عقابهم. وعن جديدها الفني، قالت بوتازوت إنها تصور حاليا مشاهدها في العديد من المدن المغربية في عمل تحسيسي يحمل عنوان "سلامة ريحانة"، وهو عبارة عن كابسولات مدتها 13 دقيقة، إلى جانب الفنانين محمد الجم، وعبد الله ديدان، وآية ديدان، مبرزة أن العمل عبارة عن مواقف تحسيسية بحوادث السير، والحالة الطرقية والمخالفات، مبرزة أن كل هذه المسائل تطرح في قالب كوميدي. وكشفت أن العمل، الذي سيستمر تصويره إلى غاية 20 أكتوبر المقبل، يسعى أيضا، إلى التعريف بالسياحة في المغرب. دائما على مستوى برنامجها الإبداعي، تستعد دنيا بوتازوت إلى دخول تجربة السينما، من خلال عمل سينمائي يجمعها بالفنان عبد الله فركوس، ستكشف عن تفاصيله لاحقا.