أوقفت السلطات الأمنية بالمطار الدولي محمد الخامس، مساء أول أمس الأربعاء، مهاجم المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، عبد الرزاق حمد الله، بسبب مذكرة تمنعه من مغادرة التراب الوطني على خلفية شكاية ضده، لم يتسن ل "المغربية" معرفة مضمونها. وحسب مصدر جيد الاطلاع، فإن حمد الله، الذي كان ضمن الوفد الرسمي للأسود المتوجه إلى العاصمة الإيفوارية أبيدجان، تحسبا للمباراة التي ستجمع الأسود بالفيلة، غدا السبت، ضمن الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم المزمع تنظيمه بالبرازيل، الصيف المقبل، جرى توقيفه على خلفية شكاية، غير أن تدخل مسؤولي الجامعة جعل سلطات المطار تسمح له بالسفر بعدما وقع تعهدا لتسوية إشكاله القانوني فور عودته من هذه الرحلة. وضم وفد الأسود 34 فردا ضمنهم 23 لاعبا، فضلا عن الطاقم التقني بقيادة رشيد الطاوسي ومساعديه رشيد بنمحمود، ووليد الركراكي، ومدرب الحراس، سعيد بادو، والطاقم الطبي المتكون من طبيب المنتخب الدكتور عبد الرزاق هيفتي، والمعد البدني صلاح الدين لحلو، والمعالج الطبيعي كريم سرحان، وعلاء حجار، إضافة إلى المكلفة بخلية التواصل دنيا لحرش والبشير رشدي المكلف بالأمور الإدارية، في حين يترأس الوفد البشير المصدق بعدما تعذر على كريم العالم القيام بالمهمة ذاتها، لسفره إلى زيوريخ. وبرمج الناخب الوطني ثلاث حصص تدريبية في كوت ديفوار، الأولى مساء اليوم الخميس، الغرض منها إزالة العياء، وحصتان يوم الجمعة من أجل وضع آخر اللمسات على النهج التكتيكي الذي سيعتمده الطاوسي خلال المباراة، المقررة غدا السبت بداية من السادسة مساء حسب التوقيت المغربي. ومن المنتظر أن تعود بعثة المنتخب الوطني مباشرة بعد نهاية المباراة.