أفادت مصادر "المغربية"، أن ركاب القطار الرابط ما بين بنجريروآسفي، عاشوا ليلة رهيبة، مساء أول أمس الخميس، بعدما زاغت إحدى قاطرات القطار المذكور عن السكة الحديدية. حسب مصادرنا، فإن القطار ظل عالقا بمحطة أزكان، التي تبعد عن مدينة آسفي بحوالي 15 كيلومترا، في حدود الحادية عشرة ليلا، إذ هرع المسافرون نحو الأبواب، خوفا من انقلاب القطار، فيما أصيب البعض بإغماءات. وأكدت المصادر أن حادث انحراف قاطرة القطار عن السكة الحديدية لم تخلف أي ضحايا في صفوف الركاب، فيما ذهبت مصادر أخرى إلى أن أسباب الحادث تعود إلى تعرض السائق إلى الرشق بالحجارة من طرف أطفال بعض الدواوير. وذكرت المصادر أن الركاب احتجوا بعد ذلك، في حين تكفلت مصالح المكتب الوطني للسكك الحديدية بنقل المسافرين وعددهم 300 مسافر، على متن خمس حافلات نحو مدينة آسفي، وأن البحث متواصل حول أسباب وملابسات الواقعة. وأفادت مصادر من المكتب الوطني للسكك الحديدية أن عملية عبور القطارات استؤنفت بعد إصلاح العطب المذكور. واستنادا إلى مصادر أخرى، فإن المكتب الوطني للسكك الحديدية بآسفي كان من المفترض أن يعقد، عصر أمس الجمعة، اجتماعا مع وسائل الإعلام، من أجل شرح ملابسات حادث انحراف قاطرة القطار.