أعرب القس الأمريكي جيسي جاكسون، أمس الثلاثاء، عن إعجابه بالمسار الديمقراطي، الذي انخرط فيه المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وكذا ب"أجواء الاستقرار التي تنعم بها المملكة في سياق إقليمي يتسم بعدم الاستقرار والنزاعات". في معرض حديثه عن حصيلة زيارة العمل التي يقوم بها للمغرب، خلال لقاء نظم بمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، وصف جيسي جاكسون، هذه التجربة ب"الرائعة"، التي مكنته من "اكتشاف المغرب بشكل أعمق، والوقوف، عن كثب، على المنجزات الكبرى التي تم تحقيقها في ما يخص مجال حقوق الإنسان، وتعزيز الديمقراطية، وتدعيم التنمية الاقتصادية والاجتماعية". وقال القس جاكسون، رفيق درب المناضل مارتن لوثر كينغ، في هذا الصدد، "إن الولاياتالمتحدة، فخورة بعلاقاتها مع المغرب أول بلد اعترف باستقلال الأمة الأمريكية". وبهذه المناسبة، أعرب القس جاكسون، أحد الوجوه البارزة في الدفاع عن الحقوق المدنية للأمريكيين من أصل إفريقي، عن اعتزازه بالاستقبال الذي حظي به من طرف جلالة الملك محمد السادس، معربا عن سعادته بزيارته للمملكة. وبعدما أعرب عن شكره لجلالة الملك وللحكومة المغربية على "حفاوة الاستقبال الذي حظي به في المملكة، التي يزورها للمرة الثالثة"، قال القس جاكسون إنه زار مدينة الداخلة، وأثارت إعجابه، بشكل كبير، الأوراش التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، والإصلاحات التي تشهدها مختلف مناطق المملكة، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك. كما أشاد القس جاكسون بروح التسامح الديني الذي يتميز به المغرب، حيث تتعايش ديانات مختلفة في احترام متبادل، مضيفا، في هذا الصدد، أن "المغرب نموذج يحتذى" في هذا المجال. وفي معرض تطرقه للمكانة التي يحتلها المغرب على صعيد القارة الإفرقية، أعرب القس جيسي جاكسون عن يقينه بأن "الوقت حان ليستعيد المغرب موقعه الشرعي على مستوى الاتحاد الإفريقي". وكان القس الأمريكي جيسي جاكسون، استقبل، في وقت سابق، من طرف جلالة الملك محمد السادس. وهنأ القس جاكسون، بهذه المناسبة، جلالة الملك على مختلف المنجزات والإصلاحات التي تحققت بالمملكة والوتيرة المتسارعة للتنمية بها وما راكمته من تجربة ديمقراطية.