أعلن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية عن حجز وإتلاف مجموعة من المواد الغذائية الفاسدة، ضبطتها فرق المراقبة، خلال الأسبوع الأول من رمضان. وتهم هذه المواد ألفين و629 كيلوغراما من التمور، وألفا و200 كيلوغراما من الفواكه الجافة، و200 كيلوغراما من الحلويات التقليدية، و275 كيلوغرام من الدقيق. كما وقع حجز وإتلاف 62 لترا من العصائر، و60 لترا من الماء المعدني، و32 طنا من اللحوم الحمراء، بينها 500 كيلوغرام متأتية من الذبيحة السرية، و24 طنا من الأحشاء، و16 طنا من اللحوم البيضاء، و500 كيلوغرام من مشتقات اللحوم. وحجزت فرق المراقبة، خلال تنفيذها لألف و169 زيارة ميدانية، شملت 13 ألفا و124 نقطة بيع، 7،1 كيلوغرامات من مشتقات الحليب، و567 طنا من منتجات الصيد، و218 كيلوغراما من منتجات النحل، و10 آلاف و993 بيضة، و30 طبقا ووجبة محضرة، و661 كيلوغراما من منتجات أخرى، حسب بلاغ، توصلت "المغربية" بنسخة منه. وأسفرت عمليات المراقبة، البالغ عددها 29 ألفا و791 عملية عن أخذ 750 عينة من المواد بهدف تحليلها مخبريا، وتحرير111 محضر مخالفة مباشر، وإنجاز 28 ألفا و930 عملية تحسيس في مجال تخزين المواد الغذائية وعنونتها وشروط سلامتها. أما بالنسبة إلى المواد الغذائية المستوردة، فجرت مراقبة 5 آلاف و710 أطنان من المنتجات الغذائية من قبل المصالح المختصة التابعة إلى المكتب بنقط الحدود، وقامت بعلاج ألف و5 ملفات، وأنجزت 465 عملية مراقبة وثائقية وعينية، و100 عملية لأخذ عينات قصد التحاليل المخبرية، وإرجاع 124 طنا من المواد الغذائية.