بلغ عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الذين استعملوا مختلف نقط العبور بالشمال الشرقي للمملكة منذ انطلاق عملية (مرحبا 2013) في خامس يونيو الماضي وهذا ما مجموعه 210 آلاف و761 شخصا ما بين وافد ومغادر مقابل 237 ألفا و330 شخصا، خلال الفترة ذاتها من سنة 2012. وحسب إحصائيات للمديرية الجهوية للجمارك بالشمال الشرقي (التي تغطي الناظور ووجدة والحسيمة)، فإن عدد الوافدين، خلال الفترة ما بين 5 يونيو و7 يوليوز الجاري، بلغ 130 ألفا و259 شخصا مقابل 167 ألفا و269 خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية (ناقص 22 في المائة)، فيما بلغ عدد المغادرين 80 ألفا و502 شخص مقابل 70 ألفا و61 (زائد 15 في المائة). وأضاف المصدر ذاته أن عدد الوافدين والمغادرين عبر باب مليلية بلغ 63 ألفا و187 شخصا، وعبر مينائي الناظور (35 ألفا و119 شخصا)، والحسيمة (377)، ومطارات العروي بالناظور (59 ألفا و179)، ووجدة أنجاد (47 ألفا و309)، والشريف الإدريسي بالحسيمة (5590). وبخصوص حركة العربات، أشار المصدر إلى أن عدد السيارات التي عبرت مختلف معابر الشمال الشرقي منذ خامس يونيو الجاري إلى غاية 7 يوليوز، بلغ 21 ألفا و221 سيارة، منها 12 ألفا و846 سيارة دخلت المغرب و8375 خرجت منه. وكان أزيد من 890 ألفا من المغاربة المقيمين بالخارج استعملوا مختلف نقط العبور بالشمال الشرقي للمملكة في إطار عملية (مرحبا 2012)، منهم 467 ألف وافد و423 ألف مغادر. وسبق للمديرية الجهوية للجمارك بمنطقة الشمال الشرقي أن أعلنت عن اتخاذ سلسلة من الإجراءات لضمان السير الجيد لعملية استقبال المغاربة المقيمين بالخارج في إطار عملية "مرحبا 2013"، منها على الخصوص الرفع من عدد العناصر الجمركية التي تسهر على عملية العبور.