عممت الخلية الولائية للتواصل التابعة لولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى إحصائيات حول حصيلة حملات التطهير التي أشرفت عليها فرق الشرطة القضائية والأمن العمومي وفرقة الصقور تفكيك عصابة متخصصة في سرقة الدراجات (أيس بريس) والتي بلغت ما مجموعه 24 ألفا و364 موقوفا بين فاتح يناير و30 ماي 2013. وجاء في بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن مختلف الفرق الأمنية سجلت ما مجموعه 15 ألفا و208 أشخاص في حالة تلبس، و9156 موقوفا ومبحوثا عنهم وفق مذكرات بحث محلية ووطنية صادرة عن مصالح الأمن الوطني والدرك الملكي. وفي مختلف مناطق ولاية الدارالبيضاء الكبرى، أوقفت مصالح الأمن ما مجموعه 3369 شخصا خلال يناير الماضي، منها 738 حالة خاصة بالسرقات، و1753 مبحوثا عنه وموقوفا، و1616 موقوفا في حالة تلبس. وارتفعت الحصيلة خلال فبراير الماضي، بإيقاف ما مجموعه 4493 شخصا، بينهم 776 حالة خاصة بالسرقات، و1828 موقوفا ومبحوثا عنه، و2665 موقوفا في حالة تلبس. انتهت حصيلة مارس الماضي على إيقاع الارتفاع، إذ ارتفعت من 4493 حالة مسجلة في فبراير الماضي إلى 5644 حالة إيقاف، منها 837 خاصة بالسرقات، و2023 موقوفا ومبحوثا عنه، و3621 موقوفا في حالة تلبس. أما حصيلة أبريل، فتخطت عتبة 5000 موقوف، وبلغت 5128 حالة، منها 787 خاصة بالسرقات، و1705 حالات موزعة من الموقوفين والمبحوث عنهم، و3396 موقوفا في حالة تلبس. والحصيلة نفسها تنطبق على ماي، الذي سجل أعلى نسبة إيقاف (5757 حالة)، منها 767 خاصة بالسرقات، و1847 موقوفا ومبحوثا عنه، و3910 موقوفين في حالة تلبس. وتأتي هذه الأرقام في إطار العمل الميداني لمصالح الشرطة في ولاية الدارالبيضاء الكبرى، وفقا للاستراتيجية التي وضعتها المديرية العامة للأمن الوطني، والتي لا تقتصر على الجانب الميداني، بل هناك عمل تقني يشرف عليه مختصون يقدمون كما هائلا من المعلومات، تفضي إلى نجاعة حملات التطهير الميدانية.