اختتمت، الجمعة الماضي، بمدينة الدارالبيضاء، أيام دورة تكوينية نظمتها سفارة كندا بالرباط، في مجال "تقنيات البحث الجنائي"، بتعاون مع المديرية العامة للأمن الوطني، وإدارة الدرك الملكي. وتمحورت أشغال الدورة التكوينية، التي حضرها مشاركون من موريتانيا، والنيجر، وبوركينافاصو، حول تطوير مهارات ضباط الشرطة القضائية في مجال استجواب المجرمين والضحايا والشهود، باعتماد مناهج جديدة بناء على علم النفس، من أجل مواكبة التطورات على مستوى الجريمة، وعلى مستوى تطور التشريع الخاص بحقوق الإنسان. وحسب بلاغ لخلية التواصل بولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى، أشرف على تنشيط محاور هذه الدورة التكوينية خبيران من الدرك الكندي، وأربعة خبراء مغاربة، اثنان من الدرك الملكي وثلاثة من الأمن الوطني. وأوضح بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن حفلي افتتاح واختتام هذه المناظرة حضرهما كل من سفيرة كندا بالرباط، ومدير المعهد الملكي للشرطة، ممثلا للمديرية العامة للأمن الوطني، والجنرال مدير مدرسة تكوين ضباط الدرك الملكي، والقائد الجهوي للدرك الملكي، ممثلين لهذه الإدارة، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة العدل والحريات.