تمت إعادة انتخاب المغرب لرئاسة مجموعة العمل الثالثة حول "الاستجابة وتدبير الحوادث الإشعاعية والنووية" للمبادرة الشاملة لمكافحة الإرهاب النووي٬ خلال الاجتماع العام الثامن لهذه المبادرة الذي انعقدت أشغاله أخيرا، بمكسيكو. وقدم الوفد المغربي٬ الذي ترأسته وزارة الشؤون الخارجية والتعاون٬ خلال هذا الاجتماع٬ نتائج التمرين "روميكس 2013" (تمرين الاستجابة والتخفيف)، الذي نظم بمدريد يومي 25 و26 أبريل الماضي٬ بشكل مشترك بين المغرب وإسبانيا٬ وبتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية٬ محاكاة لحالات الطوارئ الإشعاعية. كما قدم المغرب التمرين الدولي "كونفيكس 3" المسمى "باب المغرب"٬ الذي سيتم تنظيمه بشكل مشترك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يومي 20 و21 نونبر المقبل٬ الذي يهم الاستجابة وتدبير الحوادث الإشعاعية. وأشادت الرئاسة المشتركة للمبادرة الشاملة (الولاياتالمتحدة وروسيا)٬ خلال هذا الاجتماع٬ بالمغرب لريادته المتواصلة، باعتباره رئيسا لمجموعة العمل الثالثة حول "الاستجابة وتدبير الحوادث الإشعاعية والنووية"٬ وكذا هولاندا وأستراليا اللتين ترأسان٬ على التوالي٬ مجموعتي عمل المبادرة الشاملة لمكافحة الإرهاب النووي حول "الرصد النووي" و"التجريم النووي". وتم انتخاب البلدان الثلاثة لرئاسة مجموعات العمل إلى غاية الاجتماع العمومي التاسع للمبادرة الشاملة لمكافحة الإرهاب النووي٬ المزمع تنظيمه بهلسنكي سنة 2015.