أعلن 13 مستشارا بالجماعة القروية تمصلوحت ضواحي مراكش استقالتهم من مهامهم المفوضة لهم من طرف رئيس مجلس الجماعة المذكورة، احتجاجا على "الوضع المتردي"، الذي وصلت إليه الجماعة، وانعدام تواصل الرئيس مع مكونات المجلس. ويمثل المستقلون الذين وجهوا نسخة من استقالتهم إلى عامل إقليمالحوز، أحزاب التقدم والاشتراكية (6 أعضاء، من الهيئة نفسها التي ينتمي إليها الرئيس)، والأصالة والمعاصرة (3 أعضاء)، والاتحاد الاشتراكي (2 عضوان)، وعضو واحد من حزبي الاستقلال والحركة الشعبية. وانتقد المستقيلون 13 من أصل 25 مستشارا مكونين للمجلس القروي لجماعة تمصلوحت، الغياب الدائم للرئيس ووجود ما أسموه "خروقات واختلالات" في التسيير، وسياسته التي تغلب عليها القرارات الانفرادية للرئيس، وعدم إشراك باقي أعضاء المجلس في اتخاذها، ما أثر سلبا على السير العادي لبعض المشاريع المفتوحة بالجماعة، خاصة بعد تسجيل التعثر والبطء في إتمام المشاريع التي أشرف المجلس على انطلاقتها. وحسب أحد المستقيلين، فإن "الجماعة شهدت خلال الولاية الحالية، مجموعة من الخروقات، خصوصا في مجال صرف الميزانية، كما أن عددا من الصفقات تمت بشكل غير قانوني، وصل بعضها إلى القضاء".