أكد رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الغابوني، إسماعيل أوسيني أوسا، إمام وخطيب مسجد الحسن الثاني بليبرفيل٬ أن استقبال أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس لوفد عن المجلس، أول أمس الأربعاء، بالعاصمة الغابونية٬ شكل "فرصة ثمينة" لبحث سبل تطوير المشروعات الإسلامية بالبلاد. وقال أوسيني أوسا في تصريح للصحافة٬ بالمناسبة٬ "لقد قدمنا لجلالة الملك خلال هذا اللقاء بعض الأفكار الرامية إلى تعزيز إشعاع دين الإسلام في هذه البلاد"٬ مؤكدا أن جلالته "وافق هذه المشروعات في جميع المجالات٬ لا سيما التعليم٬ ووعد بأن يساعدنا في أقرب وقت ممكن في هذا المجال". وأضاف أوسيني أوسا "تحدثنا عن مسجد المغفور له الحسن الثاني٬ ووعدنا جلالته بالدعم في أقرب وقت ممكن بالنسبة للمسجد وللأئمة والمؤذنين". وأعرب المسؤول الغابوني عن شكره للمملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا٬ معبرا عن أمله في تطوير العلاقات بين البلدين. وضم وفد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الغابوني، خلال هذا الاستقبال، الذي حضره وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق٬ علي أكبر أونانغا يوبيغي، مستشار الرئيس٬ وعبد السلام بوسوغو، نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الغابوني.