أكد وزير الطاقة والمعادن السينغالي، ألي نغوي ندياي٬ أول أمس السبت بدكار٬ أن هناك مجالات أخرى يمكن من خلالها تطوير التعاون المغربي السينغالي بشكل أكبر. جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير السينغالي على هامش توقيع اتفاق ثنائي في مجال الطاقة والمعادن بمناسبة الزيارة التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس للسينغال. وقال المسؤول السينغالي "إننا على يقين بأن هناك مجالات أخرى للتقارب يمكن من خلالها تطوير التعاون" القائم بين المغرب والسينغال. وبعد أن أبرز أهمية التجربة المغربية الغنية في مجال استغلال المعادن لاسيما الفوسفاط٬ أكد ندياي أن بلاده يمكنها أن تستفيد أكثر من مواردها بفضل تعاونها مع المغرب. وأوضح أنه "في الوقت الذي أتحدث فيه إليكم٬ لدينا العديد من رخص الاستكشاف في مجال الفوسفاط، سواء بمنطقة ثييس أو ماتام٬ ونرى أنه من خلال هذا التعاون يمكن للسينغال الاستفادة أكثر من مواردها الطبيعية ". وفي مجال الطاقة٬ أعرب الوزير السينغالي عن يقينه بأن "الاتفاق الموقع سيسمح للبلدين بتبادل خبراتهما لما فيه مصلحة الجميع"٬ مشيرا من جهة أخرى إلى وجود المكتب الوطني للكهرباء بالسينغال في إطار الكهربة القروية. وكان جلالة الملك بدأ، يوم الجمعة الماضي، زيارة رسمية للسينغال٬ المحطة الأولى ضمن جولة إفريقية ستقود جلالته، أيضا، إلى الكوت ديفوار والغابون.