أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني٬ أول أمس السبت بدكار٬ أن زيارة جلالة الملك محمد السادس للسينغال تفتح آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين وهي الحقيقة التي دخلت حيز التنفيذ على الفور، من خلال التوقيع على العديد من الاتفاقيات شملت قطاعات مختلفة. وقال العثماني إننا نسجل اليوم "زخما فعالا في تعزيز العلاقات بين البلدين٬ لقد تم التوقيع على العديد من الاتفاقيات في أعقاب المباحثات التي أجراها صاحب الجلالة الملك محمد السادس مع رئيس الجمهورية السينغالية ماكي سال"٬ موضحا أن هذه المبادرات همت قطاعات السياحة والصيد البحري والفلاحة والتكوين المهني وتدبير الماء والطاقة. وأضاف أنه من المنتظر إبرام اتفاقيات أخرى سيتم التوقيع عليها بمناسبة الزيارة التي سيجريها الرئيس السينغالي، ماكي سال مستقبلا للمغرب. وعلى المستوى السياسي٬ أكد العثماني الطابع المتميز للعلاقات المغربية السنغالية، مذكرا بالتنسيق البارز بين الجانبين على مستوى الهيئات الدولية. وفي ما يتعلق بقضية الصحراء٬ قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني إن السينغال أثبتت دائما موقفا واضحا وقويا يدعم مصالح المغرب٬ موضحا أن دكار لم تتوقف عن الدعوة إلى عودة المملكة إلى حظيرة الاتحاد الإفريقي.