علمت "المغربية"، من مصادر مطلعة، أن الموظفين المكلفين بالحراسة في السجن المحلي "عكاشة" بالدارالبيضاء، أحبطوا، الاثنين المنصرم، محاولتين متفرقتين لتسريب كمية من مخدر الشيرا والأقراص المهلوسة، كانت محشوة داخل علبة "كاشير"، وبعض الحلويات. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن حراس السجن المحلي أوقفوا، خلال العملية الأولى، امرأتين تجمع بينهما قرابة، حاولتا تهريب كمية من مخدر الشيرا إلى قريب لهما يقضي عقوبة حبسية بالسجن المذكور، بعدما حاولتا تهريب المخدرات عبر دسها وسط كمية من الحلويات، إلا أن محاولتهما تسريب المخدرات باءت بالفشل، ليقع إيقافهما واقتيادهما إلى دورية الأمن الموجودة داخل المركب السجني، في انتظار إحالتهما على مصلحة الشرطة القضائية للتحقيق معهما تفصيليا حول المنسوب إليهما. في السياق نفسه، أحبط موظفو الحراسة ظهر اليوم نفسه، عملية ثانية، من طرف والدة أحد السجناء، حاولت تهريب كمية من الأقراص المهلوسة (القرقوبي) إلى ابنها، عبر دسها بعناية في علبة "كاشير"، لكن إجراءات التفتيش لقفة المؤونة قادت إلى ضبط كمية من أقراص الهلوسة داخل عبوات "الكاشير"، وإيقاف أم السجين، وإخضاعها للتحقيق حول محاولتها تسريب (القرقوبي). وأوضحت المصادر أن مدير المركب السجني أخبر النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء التي أعطت تعليماتها بانتقال عناصر مصلحة الشرطة القضائية إلى السجن المحلي "عكاشة"، لإخضاع الموقوفات للتحقيق حول المنسوب إليهن، موضحة إن إحدى الموقوفتين في العملية الأولى اعترفت بعملية التسريب، مقابل إنكار قريبتها علمها بدس المخدرات في الحلويات. وفي العملية الثانية صرح ابن الموقوفة أن والدته لا علم لها بالأقراص المهلوسة، التي كانت مدسوسة في قفة المؤونة.