لفظ سجين أنفاسه الأخيرة، صباح أول أمس الثلاثاء، بمستشفى ابن طفيل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، بعد معاناة مع السل الذي أصيب به في سجن آسفي وكان الهالك يقضي عقوبة حبسية بتهمة حيازة المخدرات بسجن بولمهارز بمراكش. وحسب مصادر مطلعة، فإن إدارة المؤسسة السجنية بولمهارز شرعت في إخضاع جميع السجناء، الذين كانوا برفقة الضحية، لفحوصات طبية، للتأكد من عدم انتقال عدوى السل إلى باقي السجناء. وكان الضحية في العقد الثالث من العمر، ويقضي عقوبة حبسية مدتها سنة حبسا نافذا، بالسجن المدني بمدينة آسفي، وبعد إصابته بمرض السل، قررت إدارة المؤسسة السجنية المذكورة نقله إلى سجن بولمهارز بمراكش، قبل نقله، الأسبوع الماضي، إلى مستشفى ابن طفيل، لتلقي العلاجات الضرورية، جراء معاناته مع مرض السل، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة.