تتواصل الأبحاث في عرض المحيط الأطلسي، قبالة الجديدة، عن صيادين، اعتبرا في عداد المفقودين، منذ الخميس قبل الماضي، بعد أن كانا غادرا ميناء الصيد البحري بالجديدة، في منتصف النهار، على متن قارب يسمى "معتصم"، صوب عرض المياه الإقليمية. ولم يظهر للقارب أثر، وكانت مصالح مندوبية الصيد البحري بالجديدة رخصت للصيادين بمغادرة الميناء، من أجل الصيد في عرض المياه الإقليمية. وعقب اختفاء القارب في ظروف غامضة، ولأسباب قد تعود لرداءة أحوال الطقس، قالت مصادر أمنية إن باخرة للملاحة البحرية انطلقت من ميناء الصيد البحري بالجديدة، للبحث عن الصيادين المفقودين، بعد أن انضمت إليها دورية للمساعدة من مركز الدرك البحري بالجرف الأصفر، على متن باخرة تابعة لوزارة الصيد البحري. وتركزت الأبحاث في عرض ساحل المحيط الأطلسي، من الجديدة إلى الدارالبيضاء، ثم إلى الجديدة، والوليدية، مرتين متتاليتين، في ظرف 48 ساعة، قبل أن يستعين المتدخلون، في اليوم الثالث، بمروحية، غير أن الأبحاث لم تأت بنتيجة. وشن العديد من زملاء الصيادين المفقودين حملات تمشيط واسعة النطاق على متن قواربهم، وتبخرت الآمال في العثور على الصيادين أحياء.