تأكيدا لما سبق أن ذكرته "المغربية" بشأن فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم الذي بدأ يفكر جديا في فسخ عقده مع شركة الملابس الرياضية "لوطو"، بعدما اتضح أن هناك اختلالات في العقد المبرم بين الشركة والمكتب السابق المسير للفريق، فإن المكتب الحالي ربط اتصالاته مع شركة جديدة متخصصة في الملابس الرياضية. أفاد مصدر مطلع أن إدارة الرجاء دعت الشركة الجديدة للمعدات الرياضية إلى زيارة المركب الرياضي بحي الوازيس، للوقوف على مرافقه، وذلك يوم الأربعاء الماضي، مضيفا أن الشركة ستزود، في المرحلة الأولى، الفئات الصغرى، وستجهز قاعة تقوية العضلات بالمركب، قائلا إن "الفريق الأول للرجاء سيظهر ب"لوك" جديد الموسم المقبل، لأن العقد مع الشركة الإيطالية الحالية "لوطو" سينتهي مع نهاية الموسم الحالي. وأكد المصدر ذاته، في اتصال هاتفي مع "المغربية"، أن إدارة الرجاء سبق أن تدارست موضوع العقد مع شركة "لوطو"، قبل أن يحصل الخطأ خلال مباراة فريقها مع النادي القنيطري، ضمن الجولة الثالثة من البطولة الوطنية الاحترافية )4-2(، حين ارتدى المهاجم محسن ياجور قميصا لا يشبه أقمصة زملائه، حمل علامة لشركة أخرى، مضيفا أن فريق الرجاء كان يعلم بالخطأ، لأن قميص محسن ياجور جرى اقتناؤه من أحد المحلات الرياضية، بسبب تأخر الملابس المخصصة للفريق من قبل شركة "لوطو". وأبرز مصدرنا أن إدارة الرجاء لم تعاتب الشركة المذكورة على تأخر تسليمها للملابس الرياضية في الوقت المحدد، تفاديا لحدوث مشاكل، لأن "البحث عن شركة جديدة يتطلب الوقت، وسوف نواصل التعامل مع "لوطو"، ونتدبر أمورنا بشكل جيد تفاديا لحدوث أخطاء أخرى إلى حين التوصل بأقمصة جديدة". وأشار إلى أن هذه الأزمة الخاصة بالملابس الرياضية لا دخل للمكتب المسير الحالي بها، لأنه مشكل من ضمن مشاكل أخرى ورثها مكتب الرئيس محمد بودريقة. من جهة أخرى، تأجلت الندوة الصحفية التي كان فريق الرجاء يعتزم تنظيمها، أمس الجمعة، بمركب الوازيس بالدارالبيضاء، لتقديم يوسف روسي كمكلف ب"لوجستيك" الفريق الأول، الذي يشرف على تدريبه الإطار الوطني امحمد فاخر، عوض مهامه كمدير رياضي للنادي. وجاء تأجيل الندوة الصحفية إثر وفاة أحد قدماء مسيري الفريق الأخضر، الحاج ميمون بوجنان، حسب ما أكده محمد الناصيري، المدير الإداري لفريق الرجاء، في اتصال هاتفي مع "المغربية". وينتظر أن يشرف يوسف روسي على ترتيبات المعسكر التدريبي المتوقع أن يدخله فريق الرجاء يوم 15 يناير الحالي، بأنطاليا التركية. وكانت لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أنصفت الدولي السابق يوسف روسي، وحكمت على إدارة الفريق الأخضر بأداء مستحقات المدير الرياضي، التي تبلغ حوالي 200 مليون سنتيم، قبل أن تتدخل بعض الفعاليات الرجاوية لعقد صلح بين الطرفين.