تستفيد نحو 300 امرأة من ساكنة الجماعة القروية حد البراشوة، بدائرة الرماني (إقليمالخميسات)، طيلة اليوم السبت، من حملة طبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم. وتتوخى بالأساس، هذه الحملة المنظمة بمبادرة من جمعية فضاء بلادي والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالخميسات، تحت شعار "التشخيص المبكر من أجل تكفل طبي فعال"، إطلاع النساء على مخاطر هذا النوع من السرطان٬ وأهمية القيام بتشخيص وتكفل مبكرين لهذا المرض، الذي يعتبر من بين أحد أهم الأمراض التي يجري تشخيصها لدى النساء. وحسب الكاتب العام لجمعية فضاء بلادي، محمد موسى، فإن الهدف من هذه الحملة يتمثل في تحسيس النساء بالعالم القروي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم٬ وتقريب الخدمات الطبية من هذه الفئة من المواطنين، مضيفا أن من شأن هذه المبادرة رفع الوعي الصحي٬ والحفاظ على صحة المرأة القروية. وبالموازاة مع هذه الحملة، التي يشرف عليها طاقم طبي متخصص٬ نظمت لقاءات تحسيسية للفت انتباه النساء وحثهن على الكشف المبكر عن هذا الداء، قبل بلوغ المرض مرحلة خطيرة، خاصة وأن 90 بالمائة من الإصابات بداء سرطان الثدي بالمغرب يمكن علاجها إذا اكتشفت في مراحلها الأولى، لتوفر الأدوية المعالجة.