أكد المشاركون في اختتام أشغال ملتقى شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا¡ مساء أمس الأربعاء بالصويرة¡ على أهمية تقوية قدرات الجمعيات المحلية من أجل النهوض بالتنمية المستدامة. وخلص المشاركون في أشغال هذا الملتقى¡ الذي احتضنته مدينة الصويرة من ثالث وثامن نونبر الجاري تحت شعار "جميعا من أجل دعم المجهود التنموي في جهة مراكش تانسيفت الحوز"¡ إلى أهمية تطوير الطاقة النظيفة من أجل تحقيق تنمية تأخذ بعين الاعتبار البعد البيئي¡ وتدعيم التكوين المستمر لتمكين النسيج الجمعوي المحلي¡ خاصة بالعالم القروي من إحداث مشاريع تنموية تساهم في خدمة الساكنة المحلية. كما أكدوا على أهمية مساهمة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج في نقل الخبرات والمعرفة بغية تطوير المشاريع التنموية والنهوض بالاقتصاد الاجتماعي المحلي. وقد عرفت أشغال هذا الملتقى تنظيم عدد من الزيارات الميدانية والورشات لفائدة العديد من جمعيات المجتمع المدني بإقليمالصويرة¡ حيث تم الوقوف على إمكانية إنجاز عدد من المشاريع خاصة في مجالي الفلاحة والتعليم. يذكر أن ملتقى الكفاءات المغربية بألمانيا نظم بشراكة مع مؤسسة محمد السادس للبحث والحفاظ على شجرة الأركان¡ وبدعم من الوكالة الألمانية للتنمية والتعاون الدولي¡ والمركز الدولي للهجرة والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني¡ وبتعاون مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج¡ ومجلس الجالية المغربية بالخارج¡ ومجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز¡ وعمالة إقليم مدينة الصويرة¡ وجهة مراكش تانسيفت الحوز¡ والمديرية الجهوية للفلاحة بإقليمالصويرة¡ وجامعة القاضي عياض - مراكش والمجلس البلدي لمدينة الصويرة. وكانت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر قد عرفت حضور¡ على الخصوص¡ رئيس مؤسسة محمد السادس للبحث والحفاظ على شجرة الأركان ومستشار صاحب الجلالة السيد أندري أزولاي¡ والوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية بالخارج السيد عبد اللطيف معزوز والسفير الألماني بالمغرب د ميكائيل فيتر. وتسعى شبكة الكفاءات المغربية بألمانيا إلى نقل الخبرة والمعرفة التكنولوجية إلى المغرب من أجل المساهمة في مجهود التنمية المستدامة¡ وكذا في إطار مواكبة إنجاح الإصلاحات التي أقرها المغرب من خلال استراتيجية تعبئة الكفاءات المغربية في الخارج تعزيزا لجهود البلاد في جميع المجالات وللمساعدة على توفير حلول لمشاكل محددة ومواجهة تحديات العولمة.