عبر الإطار الوطني عن سعادته باختياره للإشراف على تدريب المنتخب الوطني لكرة القدم، وأوضح مباشرة من مدينة الحسيمة حيث كان يقيم رفقة فريق الجيش الملكي تحضيرا لمباراة أمس الأحد ضد شباب الريف الحسيمي، أنه كان ينتظر أن تتاح له الفرصة بعد أن خاض عدة تجارب. وكان المكتب الجامعي حسم ، أول أمس السبت، في اختيار الناخب الوطني الجديد، الذي سيخلف البلجيكي إيريك غيريتس، عندما اختار الإطار الوطني رشيد الطاوسي مدربا جديدا للمنتخبين الأول والمحلي. وعقد المكتب الجامعي بمقر جامعة الجامعة الملكية لكرة القدم في الرباط، اجتماعا لهذا الغرض، انطلق في السادسة واستمر إلى غاية الثامنة وخمسة وأربعين دقيقة مساء، توج بالإعلان عن اختيار الطاوسي، المدرب الفحالي للريق العسكري على رأس أسود الأطلس. وتكفل كريم عالم، عضو المكتب الجامعي، بإعلان قرار المكتب الجامعي، وقال "قمنا بمناقشة التقرير الذي رفعته لنا اللجنة التي جرى تكليفها بدراسة مشاريع المدربين الأربعة، الذين جرى ترشيحهم لتقلد مهمة الناخب الوطني. ومكننا عمل اللجنة برئاسة عبد الإله أكرم، من التعرف عن قرب على مشروع كل مدرب، من خلال الجلسة التي جمعت اللجنة بالمرشحين الأربعة". وعن كيفية الاختيار، قال عالم "اعتمدنا على التقرير الذي رفعته لنا اللجنة، وعلى ضوئه جرى اختيار رشيد الطاوسي، بحكم أنه صاحب أفضل مشروع". وفي ما يخص مستقبل رشيد الطاوسي رفقة فريقه الجيش الملكي، أكد كريم عالم أن الطاوسي سيبقى مدربا للفريق العسكري، وقال "إلى حدود الساعة الطاوسي ما يزال مدربا لفريق الجيش الملكي، وبالموازاة مع ذلك سيشرف على المنتخب المغربي في مباراة الإياب أمام الموزمبيق. المباراة الموالية ستكون شهر يناير المقبل، ما يعني أن الوقت كبير أمامنا لتحديد صيغة توافقية بين جامعة الكرة وإدارة فريق الجيش الملكي والإطار الوطني رشيد الطاوسي، لتحديد ما إذا كان بوسعه التوفيق بين العمل على رأس الفريق العسكري وقيادة أسود الأطلس". وتوصلت "المغربية" ببلاغ المكتب الجامعي عقب تعيين الطاوسي مدربا للمنتخب الوطني الأول، جاء فيه "بعد الاطلاع على تقرير اللجنة التي ترأسها عبد الإله أكرم، نائب رئيس الجامعة، التي عهد إليها القيام بالاستشارات الخاصة باقتراح ناخب المنتخب الوطني الأول، وبعد التداول بشأن مقترحات اللجنة المعنية والوقوف على حيثياتها، قرر المكتب الجامعي بإجماع الحضور وبقناعة ثابتة ومهنية، اختيار المدرب رشيد الطاوسي ناخبا للمنتخبين الوطنيين الأول والمحلي، لمواجهة الاستحقاقات القارية والدولية المقبلة، وإثر ذلك أبى المكتب الجامعي إلا أن يتقدم بالشكر الجزيل للمدربين الأربعة على استجابتهم للدعوة، وما أعربوا عنه من حماس وحس وطني خلال استقبالهم من طرف اللجنة المذكورة".