علمت "المغربية"، من مصادر من داخل السجن المحلي عين السبع بالدارالبيضاء "عكاشة"، أن إدارة المؤسسة السجنية شرعت في استقبال عشرات الطلبات من السجناء الراغبين في الانتقال إلى السجون القريبة من محل إقامتهم، بعدما أبدت الإدارة رغبة في تنفيذ طلبات الترحيل وأشارت المصادر ذاتها إلى أن تقرير لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، الذي سلط الضوء على ظاهرة الاكتظاظ بسجن عكاشة، دفع إدارته بتنسيق مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، إلى فتح عملية ترحيل السجناء منذ ما يقارب الشهر، بعدما استهلت العملية بترحيل كبار تجار المخدرات إلى باقي سجون المملكة، ليعقبها ترحيل سجناء الحق العام الصادرة في حقهم عقوبات حبسية نهائية إلى المؤسسات السجنية، التي تكون غالبا قريبة من مقر سكنى أفراد عائلة السجناء المرحلين. وأكدت مصادر "المغربية" أن نزلاء السجن المحلي عين السبع المعتقلين احتياطيا لا تنطبق عليهم عملية الترحيل، إلى حين إعلان المحكمة عن العقوبات الحبسية في حقهم. وجاء السجن الفلاحي العدير بالجديدة، والسجن المحلي بآسفي "مول البركي"، والسجن المحلي بن حمد، والسجن المركزي بالقنيطرة، في مقدمة المؤسسات السجنية التي استقبلت أكبر عدد من السجناء المرحلين من سجن عكاشة. ويأتي إعلان إدارة سجن عين السبع عن هذا القرار، في سعي إلى الحد من ظاهرة الاكتظاظ التي تؤرق بال المندوبية العامة للسجون، وإدارة سجن عكاشة، فضلا عن مساهمة الظاهرة في تفشي ظواهر سلبية تطرق لها بالتفصيل تقرير لجنة العدل والتشريع بمجلس ال