علمت "المغربية" من مصادر مطلعة من حزب العدالة والتنمية أن الحزب هيأ كل الترتيبات اللازمة لعقد مؤتمره السابع، اليوم السبت خاصة المتعلقة بالأوراق والوثائق الخاصة بالمؤتمر والقاعة، واستقبال الضيوف العرب والأجانب، الذين بدأوا في التوافد على مطار محمد الخامس بالبيضاء منذ مساء أول أمس الخميس، من طرف قياديين بالحزب. ومن المغرب، أشارت المصادر إلى حضور جميع الأحزاب السياسية، وعدد من الهيئات المدنية وفنانين ورياضيين، من قبيل سعيدة فكري، محمود الإدريسي، عبد الرؤوف، محمد العسلي، وعبد الكريم برشيد، وهشام الكروج، ونزهة بدوان، وعبد المجيد الظلمي، وبادو الزاكي، وجمال السلامي. وسيفتتح المؤتمر أشغاله صباح اليوم السبت، بمركب مولاي عبد الله بالرباط، فيما ستنطلق الجلسة الأولى بعد الزوال، وتضم افتتاح الأشغال الداخلية للمؤتمر، وتقديم تقرير أداء الحزب، والتقرير المالي والأدبي، إلى جانب أطروحة المؤتمر وتقارير الجهات عن أداء الحزب ومشروع أطروحة المؤتمر. كما ستعرف هذه الجلسة، حسب برنامج المؤتمر، المصادقة على مشروع أطروحة المؤتمر وتقديم مشروع تعديل النظام الأساسي والمصادقة عليه، وتقديم مسطرة انتخاب المجلس الوطني وانتخاب أعضاء المجلس الوطني الجديد. وسينتخب الأمين العام، حسب البرنامج، بعد غد الأحد، ترشيحا وتداولا وتصويتا، مع الإعلان عن النتيجة. وينتظر بقاء عبد الإله بنكيران على رأس الحزب، في منصب الأمين العام، خاصة في ظل رئاسته للحكومة. ومن الضيوف الأجانب، هناك مصريون وفلسطينيون وجزائريون، على رأسهم وزير السياحة الجزائري، وخليل الحية، النائب البرلماني بالمجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس، وهاشم الطائي، نائب برلماني عراقي، والصحافي المصري أحمد منصور، من قناة الجزيرة، الذي أكدت مصادرنا أنه سيعمل على تغطية أشغال المؤتمر، وسيجري حوارات مع قياديي الحزب على هامش المؤتمر. كما حضر ناصر الصانع، عضو مجلس الأمة الكويتي ورئيس المنظمة العالمية لبرلمانيين ضد الفساد، إلى جانب ضيوف منتدى البرلمان الإسلامي المنعقد بالرباط، الذين سيحضرون المؤتمر. وكان قياديون، صباح أمس الجمعة، في مطار محمد الخامس، في استقبال وفود جديدة من المدعوين، الذين يقدر عددهم بحوالي 100 ضيف، ويُجهل إن كانوا سيحضرون المؤتمر كلهم، لأن بعضهم فقط أكد الحضور. وأفادت المصادر ذاتها أن قياديي الحزب المقيمين بالخارج سيحضرون أشغال المؤتمر، فيما سيصوت المؤتمرون والمندوبون من أبناء الجالية بواسطة البطاقة الإلكترونية، لتجنيبهم مشاق السفر.