حاز البنك المغربي للتجارة الخارجية على جائزة أفضل بنك لتمويل التجارة الدولية بالمغرب لسنة 2011، التي تمنحها مجلة "غلوبل تريد ريفيو"، المتخصصة في مجال تمويل التجارة الدولية. جائزة أفضل بنك لتمويل التجارة الدولية وأفاد بلاغ لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن هذه المجلة، المنتمية إلى مجموعة "إكسبورطا بابليشين أند إيفنت"، الكائن مقرها في بريطانيا، تختار أفضل المؤسسات المالية عبر العالم، وفق استطلاع للرأي تقوم به ميدانيا لدى المؤسسات في كل الأسواق. وتأتي هذه الشهادة إقرارا بالمكانة الريادية للبنك المغربي للتجارة الخارجية، في مجالات تمويل عمليات التجارة الخارجية بالمغرب. وجرى تسليم الشهادة لممثل البنك المغربي للتجارة الخارجية بداية الشهر الجاري بلندن، خلال حفل نظمته غلوبل تريد ريفيو. يشار إلى أن الحصيلة المالية لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية، تجاوزت 200 مليار درهم لأول مرة برسم السنة الماضية، مسجلة ارتفاعا بنسبة 11 في المائة، إذ بلغت 208 ملايير درهم. في حين قفزت الرساميل الذاتية إلى 16.4 مليار درهم، مقابل 15,8 ملايير درهم، محققة نموا ب 4 في المائة. أما الناتج الصافي البنكي للمجموعة فارتفع بما يناهز 8 في المائة، منتقلا بذلك من 7 ملايير و552 مليون درهم، إلى 8 ملايير و140 مليون درهم. كما ارتفعت كلفة المخاطر إلى 872 مليون درهم، عوضا عن 819 مليون درهم سنة 2010، مسجلة ارتفاعا بنسبة 6,4 في المائة. وبلغت ودائع الزبناء برسم 2011، تطورا بنسبة 5 في المائة، إذ انتقلت إلى 132 مليار و152مليون درهم، بدل 132 مليارا 19 مليون درهم سنة 2010. وفي الوقت ذاته ارتفعت القروض الموجهة للزبناء إلى 121 مليارا و343 مليون درهم، عوضا عن 107 ملايير و368 مليون درهم سنة 2010، وهو ما أفرز نموا بمعدل 13 في المائة. وسجلت النتائج المدعمة تطورا كبيرا، من خلال تحسن المداخيل، إذ ارتفعت هوامش العمولة بنسبة 5.1 في المائة، لتبلغ مليارا و423 مليون درهم سنة 2011، عوضا عن مليار و354 مليون درهم سنة 2010، وانخفضت نتائج أنشطة السوق -6.2 في المائة، لتبلغ مليار و47 مليون درهم، بدل مليار و117 مليونا سنة 2010.