حث عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، جميع المتدخلين في أم الألعاب الوطنية على المساهمة في إنجاح الدورة الخامسة لملتقى محمد السادس الدولي، الذي سيحتضنه المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، يوم الأحد 27 ماي الجاري. وأكد أحيزون، الذي كان يلقي الكلمة الافتتاحية لحفل توزيع الجوائز المالية على 59 ناديا وجمعية لألعاب القوى، أن الحضور الجماهيري وحده الكفيل بالرفع من قيمة الملتقى الذي أثبت خلال النسخ السابقة نجاحه من الناحية التنظيمية والتقنية، مشيرا إلى أن الاتحاد الدولي للعبة يراهن على الحضور الجماهيري الكثيف، لإدراج ملتقى الرباط ضمن العصبة الماسية، علما أن نسخة السنة الماضية شهدت حضور حوالي 30 ألف متفرج، وتطمح الجامعة خلال نسخة هذه السنة إلى بلوغ 40 ألف متفرج. وتلا رئيس جامعة القوى رسالة من السينغالي لامين دياك، رئيس الاتحاد الدولي للعبة، على مسامع الحاضرين، وتضمنت إشادة بالغة وثناء على ملتقى محمد السادس، الذي يتطور بسرعة كبيرة موسما بعد آخر، وتمكن من التربع على قمة ملتقيات القارة السمراء منذ نسخته الأولى، مشيرا إلى الدور الكبير الذي يلعبه الجمهور في نجاح الملتقى. وبخصوص المنافسات الوطنية، اعتبر أحيزون أن الشطر الأول من الموسم الرياضي كان ناجحا بكل المقاييس، كما تدل على ذلك الأرقام والبيانات الخاصة بمشاركة الأندية، إذ ارتفع عدد الأندية المشاركة من 157 خلال السنة الماضية إلى 183، وأن عدد العدائين ارتفع بدوره من 23 ألفا إلى 27 ألفا، وانعكس ذلك على الأندية المتوجة من 50 في الموسم الماضي إلى 59 خلال الموسم الحالي. وقال أحيزون إن الجامعة قررت، تبعا لذلك، رفع القيمة المالية الممنوحة للأندية من 400 مليون سنتيم، خلال السنة الماضية، إلى 500 مليون في الموسم الرياضي الجاري، وسيستفيد منها العداؤون والأطر والأندية، مشيرا إلى أن البرنامج المعلوماتي المتطور الذي استفادت الأندية من تجهيزاته، أول أمس الثلاثاء، سيسهل عملية التواصل بينها وبين الجامعة، سيما أن الأندية الخمسة الأولى، التي استفادت الموسم الماضي من هذه العملية، أكدت نجاحها، وهو ما دعا الجامعة إلى تعميمها على باقي الأندية المصنفة.