دخل مستخدمو الخدمة المتعاقدة مع الشركة الوطنية للطرق السيارة، التابعون للاتحاد المغربي للشغل، أسبوعهم الرابع من الإضراب، بتمديده 192 ساعة (8 أيام) قابلة للتجديد، احتجاجا على عدم الإدماج في الشركة الوطنية للطرق السيارة. وأفادت مصادر"المغربية" أن نقابة اتحاد الجامعات الوطنية لسائقي ومهنيي النقل، وجهت بلاغا تضامنيا مع مستخدمي "الأطوروت"، تؤكد من خلاله عزمها اللجوء إلى اعتصامات وإضرابات عن الطعام تضامنا مع شغيلة الطرق السيارة. وأفاد بلاغ النقابة ذاتها، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن تعنت الحكومة في الاستجابة لملف مستخدمي الطرق السيارة، سيساهم في تشريد حوالي 960 عائلة، ما اعتبره البلاغ منافيا لما جاء في الدستور الجديد، الذي يضمن الكرامة والعيش الكريم للعمال. من جهته قال مراد زربي، عضو المكتب الوطني لمستخدمي الطرق السيارة، التابع للاتحاد المغربي للشغل ل"المغربية"، إن الاتحاد المغربي للشغل وجه مذكرة إلى رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، يخبره فيها بجميع مشاكل المستخدمين، مطالبا بضرورة تحديد موعد لعقد لقاء مع ممثلي نقابة الاتحاد المغربي للشغل. وأضاف زربي أن مشكل مستخدمي الطرق السيارة سرق الأضواء، يوم الثلاثاء المنصرم، في ذكرى الاحتفال بعيد الشغل، مشيرا إلى أن ميلود موخاريق، الكاتب العام للاتحاد المغربي للشغل أعطى الأولوية لملف المستخدمين قائلا "من العيب أن يتعرض مستخدمو شركة وطنية عمومية للاعتقال والاختطاف لمجرد مطالبتهم بحقوقهم". يشار إلى أن مستخدمي الخدمة المتعاقدة مع الشركة الوطنية للطرق السيارة، التابعين للاتحاد المغربي للشغل، دخلوا الأسبوع الرابع من الإضراب، احتجاجا على رفض الشركة الوطنية للطرق السيارة التفاعل مع مطلب إدماجهم، ونظموا وقفات احتجاج واعتصام أمام مقر الشركة الوطنية للطرق السيارة بالرباط، ويتوعدون بتنظيم وقفات مماثلة. يذكر أنه رغم مواصلة المستخدمين الإضراب، فإن الشركة الوطنية للطرق السيارة مازالت مصممة على رفض طلب إدماج المستخدمين، واعتباره أمرا مستحيلا، على أساس أنهم غير تابعين لها داخل المؤسسة، وينتمون لشركات المناولة.