ذكرت مصادر من داخل حزب الاستقلال أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر السادس عشر للحزب عقدت اجتماعا لها، يوم السبت المنصرم، في المقر العام بالرباط، ناقشت خلاله موضوع هياكل اللجنة التحضيرية، ونظامها الداخلي. وأوضحت المصادر ذاتها أن اللجنة قررت عقد اجتماع نهاية الأسبوع الجاري، لاستكمال هياكلها، وانتخاب رؤساء اللجان، وكذا اللجان الفرعية، والحسم في تاريخ انعقاد المؤتمر. وأوضحت المصادر ذاتها أن الاتفاق المبدئي نص على أن ينعقد المؤتمر قبل الانتخابات الجماعية، أي قبل متم أبريل المقبل، مشيرة إلى أن التسخينات للظفر بالأمانة العامة للحزب بدأت، من خلال بروز أسماء عبرت عن نيتها في الترشح لهذا المنصب، خلفا لعباس الفاسي. وحددت المصادر نفسها الأسماء البارزة في حزب الميزان، التي عبرت عن رغبتها في تولي الأمانة للحزب، في كل من امحمد الخليفة، وعبد الواحد الفاسي، وسعد العلمي، وتوفيق احجيرة. وأكدت المصادر أن الأمور داخل الحزب حاليا بخير، وأنه أمكن تذويب الخلافات القائمة، خاصة الخلاف حول كيفية تدبير ملف الاستوزار في حكومة عبد الإله بنكيران. وكانت أصوات داخل حزب الاستقلال عبرت عن غضبها من الطريقة، التي دبر بها الأمين العام لحزب الاستقلال، عباس الفاسي، ملف الاستوزار، في حين، اعتبرت مصادر أخرى أن الفاسي دبر الملف في إطار التفويض، الذي منح له من طرف المجلس الوطني.