تخوض شغيلة الصحة والتعليم والجماعات المحلية، إضرابات وطنية، ابتداء من اليوم الثلاثاء. وسيشارك العاملون في المراكز الاستشفائية في إضراب،دعت إليه الجامعة الوطنية للصحة التابعة للمركزية النقابية الاتحاد المغربي للشغل، يومي 25 و26 أكتوبر الجاري، كما سيضرب موظفو التعليم، في الاتحاد المغربي للشغل، المرتبون في السلم التاسع، وموظفو الجماعات المحلية، في المنظمة الديمقراطية للشغل، أيام 25، و26 و 27 أكتوبر الجاري. وقال محمد الوردي، الكاتب العام للجامعة الوطنية للصحة، في اتصال مع "المغربية"، إن "اتفاق 5 يوليوز الماضي لم يرق إلى طموحات العاملين بقطاع الصحة، الذين قرروا التعبير عن غضبهم بالاحتجاج". وأشارت الجامعة الوطنية للصحة، في بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه، إلى "تصعيد الاحتجاج والدفاع عن مطالب العاملين بالقطاع". وأكد البلاغ على ضرورة "الاعتراف بخصوصية القطاع، والنهوض به، وبأوضاع العاملين به"، مشيرا إلى رفض " الاتفاق المهزلة ليوم 5 يوليوز"، مضيفا أن المسؤولين النقابيين سينظمون، خلال اليوم الأول من الإضراب، وقفة جديدة أمام وزارة الصحة بالرباط، للاحتجاج ضد "تدهور الأوضاع المادية والمعنوية للعاملين بقطاع الصحة". من جهته، قال محمد النحيلي، الكاتب العام الوطني للمنظمة الديمقراطية للجماعات المحلية، (المنظمة الديمقراطية للشغل)، في اتصال مع "المغربية" إن "وزارة الداخلية تهمش مطالب مواردها البشرية، وتعطي الأولوية لقطاعات أخرى"، مشيرا إلى أن "الشغيلة تلوح بعدم المشاركة في الإشراف على عمليات الانتخابات المقبلة، وتطالب بفصل الجماعات الترابية عن وزارة الداخلية وخلق كتابة خاصة بها". وأضاف النحيلي أن شغيلة الجماعات المحلية قررت تصعيد الاحتجاج، بعد إضراب ثلاثة أيام، ابتداء من اليوم الثلاثاء، وتسطير "برامج نضالية للمطالبة بحقوقها، وتحسين وضعيتها المادية". وعن اللجنة الوطنية لموظفي التعليم، المرتبين في السلم 9، المنضوين في الاتحاد المغربي للشغل، اعتبر أحمد بومتزكيدة إضراب الشغيلة، اليوم، ويومي 1 و2 نونبر المقبل، استمرارا لاحتجاجات السنة الماضية، موضحا أن المرتبين في السلم 9 "علقوا الإضراب بمناسبة امتحانات الموسم الدراسي الماضي، مراعاة لمصالح التلاميذ، وتلقوا وعودا بدراسة مطالبهم ، غير أن إجابة المسؤولين بالوزارة الوصية عن سؤال في مجلس المستشارين، أبان عن وجود معيقات في دراسة مطالبهم". وتحدث بومتزكيدة عن تصعيد الاحتجاج، وخوض إضرابات، وتنظيم مسيرات للمطالبة بتسوية أوضاع هذه الفئة.