اختار وفد نسائي أميركي ضمنه فاعلات اقتصاديات من المغرب العربي، حل بمدينة مراكش، صباح أول أمس الاثنين، ميلودة حازب، رئيسة مقاطعة النخيل، ورئيسة شبكة النساء المنتخبات المحليات بإفريقيا، لتقاسم تجربة تدبير الشأن المحلي. وتمحور اللقاء، الذي جمع الطرفين بقاعة الاجتماعات بمقر مقاطعة النخيل، حول مساهمة المرأة في تدبير الشأن المحلي، ومن خلاله التأثير على مراكز القرار السياسي لخدمة الجوانب الاقتصادية، ومعرفة التطور الحاصل في حقوق المرأة في المغرب. وركزت حازب، عضوة المكتب الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، في تدخلها، على المراحل، التي قطعتها المرأة المغربية، والمكتسبات، التي حصلت عليها، مستحضرة مجموعة من القوانين، التي تخدم القضية النسائية، على مستوى الأسرة والمجتمع والأحزاب السياسية. وتطرقت حازب إلى قضية المناصفة والقانون الجديد للجماعات المحلية، الذي يعطي للمرأة فرصة المساهمة بنسبة 30 في المائة في الجهات. وأوضحت أن "النهوض بأوضاع المرأة في المغرب يشكل انشغالا حكوميا مستمرا، باعتبار دورها الأساسي في التنمية البشرية، وأهمية قضية المرأة في المواثيق والاتفاقيات الدولية، المتعلقة بحقوق الإنسان". من جانبها، قالت ميمي هاوس، فاعلة اقتصادية بإحدى الشركات الأميركية العالمية، إن زيارة المغرب تدخل في إطار تعزيز وفتح أبواب أكثر نجاعة، وتقوية الشراكة بين النساء في الولاياتالمتحدة والمغرب العربي، والاطلاع على كيفية تعامل النساء المغربيات مع التكنولوجيا والمعلوميات، مضيفة أن الوفد الأميركي، الذي سيحل بمدينتي الرباط والدارالبيضاء يهتم ببرنامج "تيك وومن"، الذي يهدف إلى تطوير مهارات النساء المقاولات في المجال التكنولوجي، والنساء المشاركات في العمل الاجتماعي والاقتصادي والسياسي.